اعتبر عضو كتلة الكتائب النائب ايلي ماروني أن ما يحصل أمام السفارة الأميركية في عوكر هو رسالة ثانية للنأي بالنفس، مفادها أنه كما أننا نحرك الحدود، كذلك نستطيع ان نحرك الداخل ونقوم بما نريد، مشيرا الى ان التحركات الحاصلة لن تردّ القدس، ففي فلسطين كانت التحركات أفضل من لبنان.
ولفت في حديث اذاعي الى ان ما يحصل هو حرب على القوى الامنية وحرب على أرض لبنان وأردف: لم أر علما لبنانيا لأقول ان كان الحراك المدني موجودا، فأرضنا مباحة ومستباحة.
وكرر ان ما يحصل في عوكر رسالة مفادها ان الارض لنا، كرسالة المسؤول العراقي وهي أن الحدود لنا، سائلا: ماذا لو أحرق المتظاهرون مجسما لماكرون وفرنسا هي الضامن للبنان؟
ورفض الاساءة للعلاقات الدولية المتمثلة بحرق الأعلام، سائلا: هل هكذا نرد القدس؟
في مجال آخر سأل ماروني: لولا النازحين الموجودون في لبننان هل كان الغطاء الأمني موجودا؟
ورأى أن الاستقرار الأمني لعبة بيد السياسيين، فهم لا يجرون الانتخابات النيابية حفاظا على الاستقرار، كما انه لا يمكننا الحديث عن سلاح حزب ال لأنه يمس الاستقرار، ولا يمكن للحريري ان يستقيل بحجة الحفاظ على الاستقرار، معتبرا أن هذا دليل على التخبط في السياسة.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News