قال النائب محمد الحجار: "تمكن دولة الرئيس سعد الحريري من تحقيق إنجاز سيسجله التاريخ اللبناني الحديث. إنجاز تحقق في صدور قرار عن مجلس الوزراء الثلاثاء الماضي وبالإجماع يؤكد على إلتزام الحكومة اللبنانية بكل مكوناتها السياسية ولأول مرة النأي بنفسها عن النزاعات أو الصراعات العربية، وبعدم الإضرار بعلاقاتنا مع إخوتنا العرب. هذا الكلام يعني تحميل أي فريق مسؤوليته إن أخل بهذا الإلتزام، وطبعا المقصود الأول بذلك، حزب الله الذي ورط لبنان واللبنانيين في حروب المنطقة ونزاعاتها بحجج وشعارات متعددة ومتدرجة".
وتابع خلال رعايته حفل توزيع الجوائز على الفائزين في المهرجان الرياضي 2017: "لقد كان لبنان في ورطة كبيرة، وحتى قبل أن يحصل ما حصل في الفترة بين الرابع والثاني والعشرين من تشرين الثاني المنصرم في فترة غياب الرئيس الحريري عن البلاد. كان يتهدد لبنان خطر عقوبات مالية أميركية وكذلك أوروبية، كانت ستنهك إقتصاده وعافيته. كان يتهدده خطر حرب مع العدو الإسرائيلي تدمر قوتنا وبنيتنا. كان يتهدد لبنان وقف المساعدات العسكرية لجيشنا الوطني ولقوانا الأمنية الشرعية. لقد كنا نعيش جميعا خطرا كبيرا بسبب تدخلات حزب الله في منطقتنا العربية بتوجيهات إيرانية".
وسأل: "لكن هل ينكر أحد أنه لولا الزيارات واللقاءات التي قام بها الرئيس سعد الحريري في أميركا وأوروبا وروسيا وآخرها إجتماع مجموعة الدعم الدولية للبنان في باريس أمس وما سيليه من مؤتمرات، لما كان إستمرار أو رغبة إستمرار دعم هؤلاء لإقتصاد لبنان وأسلاكه العسكرية والأمنية؟ هل ينكر أحد أنه لولا هذه الزيارات لكانت صدرت الكثير من العقوبات، ولكانت طالت الشعب قبل أن تطال الحزب؟ لقد كان شعور اللبنانيين، وبسبب تدخلات الحزب، أنهم سيواجهون وحدهم كل العالم بما فيهم أشقاءهم العرب".
وقال: "لأجل كل ذلك كانت الحاجة لموقف والحاجة لإتفاق. وهنا كان إنجاز الرئيس سعد رفيق الحريري، إنجاز في إعادة تصويب الأمور ووضعها على السكة الصحيحة، إنجاز في صياغة إتفاق يؤكد فعلا وقولا إلتزام كل مكونات الحكومة "النأي بالنفس"، إتفاق يمكن مؤسساتنا من إستعادة حيويتها ويعيد الإنتظام الى العمل الحكومي لينصب على معالجة المشاكل الإقتصادية والإجتماعية للمواطن. هو إنجاز حافظ فيه دولة الرئيس سعد الحريري على البلد وحافظ فيه على الإستقرار".
واكد الحجار ان "الأيام القليلة الماضية اثبتت أن سعد الحريري والإستقرار صنوان، أصلهما واحد، لقد أكدت الفترة القليلة الماضية على دور الرئيس سعد الحريري وتجذره وموقعه المميز في هذا البلد. وليس فقط في لبنان بل في العالم أيضا. نعم لقد أظهرت تلك الأيام أن سعد الحريري هو الرقم الصعب وغيابه غياب للإستقرار والتوازن. حمى الله لبنان وحمى سعد رفيق الحريري".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News