"هل يعتذر لبنان من الخزعلي؟!"

"ليبانون ديبايت"

أثارت زيارة قائد عصائب اهل الحق الشيخ قيس الخزعلي الى الحدود اللبنانية - الفلسطينية موجة ردود فعل كان قد بدأها رئيس الحكومة سعد الحريري واستتبعت برد من العصائب المنضوية تحت راية الحشد الشعبي العراقي.

وعلم موقعنا ان سبب امتعاض "العصائب" هو وصفها بـ"الميليشيا" من قبل الرئيس سعد الحريري، علماً أن هذا الوصف غير دقيق كون "العصائب" و "الحشد الشعبي" هما جهة عسكرية رسمية عراقية معترف بها من قبل الحكومة العراقية وحازت على ثقة مجلس النواب العراقي كواحدة من القوى الشرعية العاملة على الارض، وبالتالي تصبح زيارة "الخزعلي" الى لبنان بما يمثل، شرعية بامتياز ومحمية بموجب الاتفاقات المبرمة بين لبنان والعراق على اعتبار انه مسؤول رسمي.

وما يزيد من الشرعية، هو تأكيد دخوله الى لبنان بجواز سفر عراقي رسمي عليه وسم الامن العام وليس بطريقة غير شرعية كما جرى الزعم. وتستخلص المصادر، أن زيارته الى الجنوب هي زيارة شرعية لما يمثله في بلاده، لكن طريقة حصولها شوهت معانيها والقصد من خلفها.

وإستناداً على الشرح اعلاه، علم من مصدر موثوق، ان "الحشد الشعبي طالب لبنان باعتذار على هذا الوصف"