يدخل لبنان في مرحلة الاختبار الجدي أمام المجتمع الدولي، للتأكد من مدى التزامه التأييد غير المسبوق الذي ناله من قبل مجموعة الدعم الدولية في اجتماعها في باريس.
ويقول مصدر وزاري واكب التحضيرات لعقد اجتماع مجموعة الدعم الدولية للبنان، إن "الرعاية الأممية له كانت وراء عودة رئيس الحكومة سعد الحريري عن استقالته، لأن وجوده على رأس حكومة "استعادة الثقة" يشــكل عامل اطمئنان للمجتمع الدولي".
ورأى المصدر الوزاري نفسه، في حديث لـ "الحياة"، أن "المجتمع الدولي وفّر للبنان شيكاً سياسياً، يبقى عليه أن يعرف كيف يصرفه في المكان الصحيح لئلا يتحول إلى شيك بلا رصيد".
ولفت المصدر إلى أن "التعاطي مع ملف النازحين السوريين في لبنان لن يبقى خاضعاً للبازار السياسي أو للاجتهاد والتأويل من هذا الطرف أو ذاك، خصوصاً من جانب الأطراف التي تدعو إلى تطبيع العلاقة مع النظام في سوريا بذريعة أنه المدخل الوحيد لإعادتهم إلى بلداتهم وقراهم".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News