دشنت مؤسسة "فارس فتوحي الاجتماعية" اولى مراكزها الثقافية، في منطقة بلونة الكسروانية، بحضور رئيس المؤسسة فارس فتوحي، رئيس بلدية بلونة بيار مزوّق، وفاعليات محلية وأهالي الطلاب ومهتمين.
بعد النشيد الوطني وترحيب من الزميلة جينا عفيش، كانت الكلمة الأولى لرئيس المؤسسة فارس فتوحي الذي اعتبر أنّ "الهدف هو المساعدة لبناء جيل جديد واثق بنفسه وبقدراته بالتكافل والتضامن بين القوى المجتمعية. المهم هي الخطوة الاولى كي نخطط لمستقبل واعد قوي يتكل فيه شبابنا على أنفسهم، كي لا يكونوا مرهونين لأي شخص أو طائفة أو محور".
وقال: "مع دخول لبنان النادي النفطي بتنا أمام تحدي كبير ومفصلي يفترض أن ينقلنا من دولة تعاني من عجز مالي ومديونية هائلة الى دولة قادرة يحميها اقتصاد منتج وثابت، ولكن لتحيق الأمر لا بد من وضع خطط استراتيجية واقتصادية تساعد على الاستفادة من هذه الثروة. ولذا علينا تشجيع الشباب على الانخراط في الاختصاصات الأكاديمية المتصلة بالنفط وتثقيفهم مسبقا للتعرف على هذه الاختصاصات ليكونوا جاهزين للعمل في هذا القطاع".
أضاف: "الى جانب النفط، ثمة تحد ثان هو ورشة اعادة اعمار سوريا حيث يفترض ان يكون لبنان اول المستفيدين من هذه الورشة ولذا سنعمل على تشجيع شبابنا وشركاتنا على الانخراط فيها".
وحذر "من تضييع هاتين الفرصتين الذهبيتين ولا بد من تركيز اهتمامنا لتأمين أرضية تعليمية وثقافية واكاديمة واجتماعية لمواكبة عصر النفط ومرحلة اعادة اعمار سوريا".
وأشار الى أن " المركز هو حجر صغير في بناء كبير سنتساعد على بنائه لتطوير مواهبنا الشابة ونفتح امامها الطرقات".
بدورها مديرة المركز سينتيا غريب اعتبرت أنّ "المركز هوالأول في منطقة كسروان ولكنه ليس الأخير. على أن تكون للمؤسسسة سلسلة مراكز سيتم افتتاحها في العديد من المناطق"، مشيرة الى أنّ "مجانية الخدمة لا تقلل من شأنها ولا من قيمة الأساتذة ولا المستوى التعليمي".
وأكدت أنّ "خطوتنا الاولى هي انشاء مركز تدريس مجاني على ان نتوسع مع الوقت لتعليم الموسيقى واللغات الأجنبية وطبعاً بشكل مجاني".
واعتبرت أن "الأهم في هذه الخطوة، هي روحية العمل حيث سنكون بمثابة عائلة ثانية لكل التلاميذ"، معلنة "الاستعداد لسماع كل الاقتراحات التي يراها الاهل مناسبة لأببنائهم وأن المركز سيفتح أبوابه للتلاميذ في 3 كانون الثاني 2018".
وأشار رئيس بلدية بلونة بيار المزوق الى أن "مؤسسة فارس فتوحي وبلدية بلونة يتشاركان مجانية العطاء حيث كانت للمؤسسة أياد بيضاء في الكثير من المجالات منها القطاع الصحي بعد دعمها المركز الصحي بالتعاون مع البلدية والصليب الأحمر" مشيراً الى أن مجتمعنا يعاني من ثغرتين: التعليم والطبابة ولذا فإن بعض الدعم من المؤسسات الاجتماعية في هذين المجالين من شأنه أن يساعد الناس على تخطي هذه الصعوبات.
في الختام جال الجميع في أقسام المركز وقطعوا قالب الحلوى.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News