اعتبر الوزير السابق اللواء أشرف ريفي، أنه ومن خلفيته الأمنية والعسكرية، فإن "أفضل وسيلة للدفاع هي الهجوم، لأن من يعتدي عليك، فإن حقك الطبيعي وواجبك أن ترد له الصاع صاعين".
وقال ريفي في حديث لـ"السياسة" إن "الغرب ساهم في إيصال هذه الزمرة إلى سدة الحكم في إيران، وكان دورها أن تحيي الاحتقان السني الشيعي، تحت عنوان القضية الفلسطينية".
وشدد على "ضرورة محاسبة إيران"، داعياً إلى "دعم المعارضين للنظام الإيراني وإلى عدم التردد في هذا الموضوع، بعدما تمادوا كثيراً في تهديد أمن واستقرار دولنا وفي قتل أطفالنا".
في سياق آخر، لفت ريفي إلى أن المؤشرات تقول، إن الانتخابات النيابية اللبنانية ستجري في وقتها، آملاً أن تجري في موعدها، "لكن يجب تذكير اللبنانيين أننا لا نثق بوعود هذه السلطة التي تهربت من استحقاق الانتخابات الفرعية في طرابلس وكسروان".
واكد أنه سيتحالف مع "من يشبهنا من القوى السيادية والمجتمع المدني، باعتبار أننا نواة قوى تغييرية، وسنقود التغيير في هذا الوطن ولن نكون متحالفين مع أي قوى تقليدية، وخاصة مع الذين انبطحوا أمام المشروع الإيراني، أو غرقوا في الفساد، لأننا ننظر إلى الانتخابات على أنها استفتاء لخيارات الناس".
واستغرب ريفي عدم تحديد موعد للسفير السعودي في لبنان لتقديم أوراق اعتماده، "إذ أنه لم يحصل في تاريخ العلاقات اللبنانية السعودية أن وصلت إلى هذا الحد من التردي والتوتر"، مشيراً إلى أن "حزب الله وبطلب إيراني يسعى لقطع العلاقات اللبنانية العربية وخاصة اللبنانية السعودية".
وسأل "كيف يقبل الرئيس سعد الحريري وهو رئيس للحكومة أن تكون العلاقات اللبنانية السعودية بهذا التردي؟ وكيف يقبل أن ينتظر السفير السعودي كل هذه الفترة الطويلة؟".
وختم ريفي "يبدو أن الحريري تموضع بمكان آخر، وليس مقبولاً أن تصل علاقاتنا مع السعودية لهذا الحد من التدهور، وأن يدمرها الذين يخدمون المشروع الإيراني".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News