أكد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي أننا "نحن المسيحيين لا نريد حماية من أحد، فزمن الحمايات قد ولى".
واشار الراعي، في حديث خاص إلى مجلة "النجوى - المسيرة"، الى اننا "نريد الاستقرار في بلداننا وعدم التدخل الخارجي في شؤونها. فالمسيحيون مواطنون أصليون وأصيلون، وهم في بلدانهم منذ ألفي عام، وقبل ظهور الإسلام بستمئة عام".
ووصف الراعي زيارته الى المملكة العربية السعودية بأنها "كانت ناجحة بكل المقاييس على رغم الأصوات المنتقدة والمعترضة، وشكلت خطوة تاريخية كانت لها أصداء جيدة في حاضرة الفاتيكان".
وعن لقائه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وهل كان المطلوب توضيحات لما رافق زيارته الى المملكة العربية السعودية؟ قال: "لم تكن الزيارة بهدف التوضيح. لقد قدمت للرئيس تقريرا عما حصل معنا وما سمعناه من الملك ومن ولي العهد ومن الرئيس الحريري، وكله كان يصب في خانة واحدة هي عودة الرئيس الحريري الى لبنان واستئناف الحياة السياسية".
اما عن لقائه الرئيس سعد الحريري في بيروت قال: "كان لقاء جيدا للغاية، كانت غاية الزيارة تهنئته بالرجوع وعودته عن الاستقالة، والبيان الذي صدر عن مجلس الوزراء في القصر الجمهوري حول النأي بالنفس على أساس أن يستكمل هذا النأي بالاستراتيجية الدفاعية المشتركة ويكتمل عندما يصير عندنا إقرار عالمي بحياد لبنان.
وعن الحملات التي استهدفت "القوات اللبنانية" بهدف عزلها؟ قال الراعي: "أستبعد حصول هذا الأمر ونحن ضده. وقد سمعت من الرئيس الحريري كلاما يؤكد فيه أن لا نية لعزل أي مكون سياسي. وما تم تداوله لا يعدو كونه محاولة لإثارة بلبلة من خلال بعض الأقلام".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News