يقول بعض الموظفين الذين مضى على عملهم في شركة تلفزيون لبنان نحو أربعين عامًا إنهم لم يشهدوا فترة تقهقر في أوضاع الشركة كتلك التي يشهدها هذه الأيام بفعل غياب المرجعية الصلحة للبت بكثير من الأمور العالقة، التي لم تعد تحتمل التأجيل.
وفي رأي هؤلاء الموظفين أنه إذا لم يبادر مجلس الوزراء إلى تعيين مجلس إدارة جديد للشركة في أقرب وقت ممكن فإن الأمور آيلة إلى مزيد من التراجع المأسوي، خصوصًا أن المعالجات بالمسكنات لم تعد تفيد.
وفي معلومات "لبنان 24" أن وزير الإعلام ملحم الرياشي، وهو الذي يمثّل الجمعية العمومية في تلفزيون لبنان، لن يسمح بإستمرار الوضع على ما هو عليه، وهو الذي كان يأمل في إعادة إنطلاق الشركة على اسس جديدة من خلال تعيينات شفافة لا تخضع للمحاصصة، ولذلك لجأ إلى آلية قانونية للتعيين، إلاّ أن العرقلة أتت من حيث لم يكن يتوقعها، وهو الخارج من مصالحة أعتقد كثيرون أنها كانت ناجحة بين "القوات اللبنانية" و"التيار الوطني الحر".
"لبنان 24"
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News