تنتظر العلاقة القائمة حالياً بين "القوات اللبنانية" و "تيار المستقبل"، لقاء القمة بين رئيس حزب القوات سمير جعجع ورئيس الحكومة سعد الحريري، لعلهما يسرّعان إعادتها إلى طبيعتها في ضوء عدم توصل لجنة "المساعي الحميدة"، التي تضم وزيري الثقافة غطاس خوري والإعلام ملحم الرياشي، إلى وضع ورقة عمل تتضمن أبرز نقاط الخلاف التي كانت وراء التوتر بين الطرفين، منذ استقالة الحريري من الرياض في 4 تشرين الثاني الماضي وعودته عنها في بيروت.
وتؤكد مصادر مواكبة للاتصالات الجارية بينهما، أن الحريري يتهم القوات بالضلوع في المؤامرة التي كثر الحديث عنها منذ استقالة الحريري خلال وجوده في الرياض.
وتعتقد المصادر نفسها، أن "التوتر الذي مضت عليه أسابيع عدة يكمن في أن المستقبل يأخذ على القوات إصراره على تحميله وزر كل ما يترتب في خصوص ما يحصل داخل الحكومة، وصولاً إلى الغمز من قناته بأنه يساير رئيس الجمهورية ميشال عون وفريقه الوزاري إلى اقصى الحدود".
وترى المصادر هذه، أن المستقبل والقوات محكومان بالتفاهم، على رغم أن الأول لا يخفي تحالفه الاستراتيجي مع عون ومن خلاله "التيار الوطني الحر".
وتشير الى انه "من السابق لأوانه التداول في التحالفات الانتخابية، لأن كل فريق يحتفظ لنفسه بما لديه من خصوصية، باعتبار أن لكل دائرة انتخابية خصوصيتها وأن التعاون الانتخابي سيحصل بالمفرق وليس بالجملة".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News