"ليبانون ديبايت"
لماذا قامت القوى الامنيّة باحتجاز حمى الشهيد القيادي في حزب الله علاء البوسنة، الحاجة هنيّة جابر البالغة من العمر 70 عاماً ووضعها تحت حراسة مشدّدة في المستشفى وهي تعاني من مرضٍ عضال؟
الجواب هو بسبب وجود أمرّ قضائي بالتوقيف بسبب مخالفة بناء في إحدى القرى الجنوبيّة.. وهنا لبّ المشكلّة.
هناك ظاهرة يتحدث عنها الجنوبيون منذ مدّة، وهي قيام أبناء بتشييد مخالفات بناء ثمَّ تسجيلها باسماء أبائهم أو امّهاتهم، بسبب عدّة أمور قد تعود إلى نسب ملكيّة العقار أو الرخصة، لكن وربما عن جهل أم معرفة، يوقع هؤلاء الابناء آبائهم بشرّ افعالهم.
الذي حصل مع الحاجة هنيّة، وفق ما تؤكد مصادر قريبة من حزب الله، هو وقوعها في مثل هذا الامّر، إذ سطّرت بحقّها مخالفة صدر عقبها أمر قضائي قضى بتوقيفها.
وحيث إنها كانت تهم بالسفر إلى العتابات المقدّسة قبل أيام، وبعد أنّ تبين وجود هذا الامر بحقّها، لم يكن من المديرية العامة للأمن العام إلّا وأنّ اوقفتها بناءً إلى اشارة القضاء المختص.
وقانوناً، لا يمكن من الجهة الامنيّة إلّا تنفيذ مضمون الأمرّ القضائي الصادر، أمّا معالجته فتحصل بعيد تنفيذه.
أمّا الحراسة المشددة التي رصد وجودها في المستشفى، فهي تأتي متطابقة مع الأمر القضائي الذي ينص على وجود حراسة في حال كان الموقوف موجوداً في إحدى المستشفيات لتلقي العلاج.
وتفيد المصادر القريبة من الحزب، أنّ القاضي المختص وفور تبلغه بحيثيات الملف وتأكدّه من غياب العناصر الجرميّة للموقوفة، أصدر قراراً باخلاء سبيلها ونفذ يوم أمس الأربعاء.
النقطة الاساسية أنَّ ما حصل مع الحاجة هند هو أمرّ قضائي قانوني لا لبسَ فيه ولا يمكن مخالفته، أمّا المساءلة فيجب أنّ توّجه للابناء المسؤولين عما جرى مع والدتهم.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News