شدد وزير الدولة لشؤون التخطيط ميشال فرعون على "الثوابت التي تحتم علينا التفاؤل في تحقيق الانجازات، وهي أساسا الإيمان بالصيغة اللبنانية والعيش المشترك والمجتمع المدني والجيش والاتفاق السياسي الداخلي والخارجي على الاستقرار الأمني".
واعتبر ان "تطبيق مبدأ النأي بالنفس يثبت الاستقرار السياسي والأمني ويجعلنا نأمل بتحصين الاتفاق السياسي تمهيدا لمناقشة الإستراتيجية الدفاعية التي تؤمن استقرارا سياسيا طويل الأمد، مع الأخذ بالاعتبار ما تم تحقيقه من انجازات خلال عام 2017".
كما أمل "نجاح المؤتمرات التي ستعقد في العام 2018 والمخصصة لدعم لبنان اقتصاديا وعسكريا وسياسيا في ظل تقدم ملف النفط والغاز في لبنان وإطلاق قانون الشراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص ودعم المجتمع الدولي للبنان".
وأكد ان "النجاح في تحقيق انجازات على هذه الأصعدة قد يسمح بالتفاؤل والعكس صحيح، وكلما تحسنت الأوضاع في سوريا كلما تحسن الوضع في لبنان من خلال إعادة النازحين السوريين الذين باتوا يشكلون عبئا كبيرا على لبنان".
وعن الانتخابات النيابية قال انها "محطة أساسية مع الأمل بتحصين الحريات الإعلامية التي تتمتع بخطوط حمر لا نريد ان يتم تجاوزها، لان وجودها من وجود لبنان الحر"، متمنيا "ان ننسى هواجسنا خلال الأعياد ونركز على الايجابية والأجواء المميزة على صعيد التماسك العائلي في مختلف المناطق اللبنانية".
وأكد فرعون ان "القانون النسبي قد يؤدي الى تحالفات قد تكون مبنية على مصالح انتخابية او حسابات انتخابية وقد تؤدي الى اعتماد أكثر من لائحة يتنافس فيها المرشحون، وقد يخلط هذا القانون الأوراق في الاصطفافات التي تكون طبيعية او غير طبيعية ولها بعد سياسي".
وختم: "هناك عمل جدي داخل الحكومة بين مختلف الافرقاء السياسيين وتنسيق ولو بالحد الأدنى، والخلافات موجودة انما محدودة، أما الاختلاف في وجهات النظر في بعض الملفات فهي صحية، ولكن كلما اقتربنا من موعد الانتخابات النيابية كلما زادت التوترات والتشنجات السياسية التي تؤثر على عمل الحكومة ".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News