بعدما تردد عن تمكن أربعة من أخطر المطلوبين من الفرار من مخيم عين الحلوة، رفض مصدر عسكري لبناني تأكيد أو نفي هذه المعلومات، وأوضح لـصحيفة "الشرق الأوسط"، أن الأجهزة الأمنية والعسكرية "تجري تحرياتها واتصالاتها للتثبت من صحّة هذه المعلومات من عدمها".
وقال: "الأمور تتابع في إطار الاتصالات التي تجريها الأجهزة مع القيادات الفلسطينية المسؤولة عن أمن المخيم، ليبنى على الشيء مقتضاه".
وأعلن مصدر أمني، أن المعلومات عن فرار مطلوبين جدد، ورَدَت من داخل المخيم، ما استدعى فتح تحقيق أولي للتثبت مما إذا كان الأشخاص المذكورين غادروا المخيم فعلياً أم لا". وقال: "في حال تأكدت هذه المعلومات تبدأ التحقيقات لمعرفة من سهّل لهم الخروج وكيفية انتقالهم من خارج المخيم إلى الحدود السورية، وما إذا كانت هناك مافيا تنشط على هذا الخطّ".
من جهتها، أفادت مصادر متابعة لملف الإسلاميين في "عين الحلوة"، أن المطلوبين الأربعة "غادروا المخيم فجر الخميس، وتأكد وصولهم إلى مدينة إدلب السورية ليل اليوم نفسه". وأكدت أن هؤلاء "غادروا المخيم مستخدمين بطاقات لجوء فلسطينية بأسماء وهمية، وتولى نقلهم إلى سوريا أحد السماسرة القريب من جهة حزبية لبنانية نافذة، حيث دخلوا إلى سوريا بواسطة جوازات سفر سورية صحيحة"، مشيرة إلى أنه "بعد اجتيازهم الحدود تسلمهم أشخاص موالون للنظام، ونقلوهم إلى شمال سوريا لقاء بدلات مالية مرتفعة جداً".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News