خاص-الترشيح المتني القومي عقلاني ...ضربة معلم!

التحري-انتخابات ١٨- خاص

على اثر اعلان النائب السابق والقيادي في الحزب القومي غسان الاشقر عدم عزمه على الترشح عن المقعد الماروني في المتن الشمالي سال لعاب الكثيرين وانطلقت حملة تشكيك بين القوميين على من هو قومي اكثر من غيره!
كما لوحظ تحرك من المؤسسات الحزبية على صعيد المتن لجمع المرشحين وتبادل الاّراء.
وكان مصدر حزبي أوضح انه في نهاية الامر الموضوع حسابي بحت وان كل الرفقاء الذين تقدموا بترشيحهم عليهم القيمة والقدر ولكن التحالفات أساسية والقدرة على تأمين أصوات من خارج دائرة الحزب كما الاستفادة من الماكينة الانتخابية الحزبية والاشقرية والتي تعود الى الخمسينات من القرن الماضي كما أنصار الحزب في المتن من غير الحزبيين والذين يشكلون عدداً مهماً جداً ويجب العمل على استنهاضهم. كما أشار المصدر نفسه ان كل الدراسات التي قامت بها الأحزاب والتيارات وبعض المرشحين كانت واضحة بالنسبة للمرشحين المحتملين حيث جاء الوزير السابق فادي عبود بالطليعة بفرق كبير جداً. كما أوضحت بعض المصادر ان مرشح الحزب بحاجة لأكثر من خمسة عشر الف صوت تفضيلي لتأمين المقعد الماروني الثالث لاثبات حجم الحزب في المتن كما أوضحت المصادر ان هذه المعركة مصيرية ليس فقط على صعيد الوجود القومي في المتن بل على صعيد الفكر المشرقي البعيد عن التقوقع والذي يعتبر المتن الشمالي ركناً اساسياً لهذا الانفتاح الذي ترك صداه على القوة الانتخابية الاساسية في المتن .وهكذا يكون الترشيح القومي المتني عقلاني وضربة معلم .لما يتمتع به الوزير السابق فادي عبود من كفاءة ونظافة كف وانفتاح كما وصفه متابع مخضرم لملفات الترشيحات.