"ليبانون ديبايت"
توضح مصادر متابعة لملف الأزمة الحالية بين رئاستي الجمهورية والبرلمانية أن إصرار رئيس مجلس النواب نبيه بري على توقيع مرسوم "ضباط 1994" لا يقف عند هذه الحدود، إذ إن أولوية بري تكمن في المحافظة على مكتسباته السلطوية، وفي حال قدّم تنازلاً في "الأقدمية" سيفقد بذلك تلك "العصا" التي يهزّها عند اعتراض أية جهة سياسية على صفقاته أو حين يتم تجاوُزه كما حال هذه الأزمة.
أمّا وقوف حزب الله على الحياد في أزمة الرئاستين، تعيدها المصادر ذاتها إلى أنّ أولوية الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله تكمن في تأمين الغطاء المسيحي لسلاحه، وهي نقطة حسّاسة وفاصلة تمنع الحزب من تفضيل جهة على أخرى، خصوصاً أن طرفي الصراع حليف مسيحي استراتيجي وآخر شيعي يفرضه الأمر الواقع.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News