"ليبانون ديبايت":
تسعى المملكة العربيّة السعودية حتّى قبل اعلان رئيس الحكومة سعد الحريري استقالته من الرياض، الى توسيع دائرة الزعامة السنيّة وعدم حصرها بالحريري، خصوصاً بعد التسوية الرئاسيّة التي تضمّنت اتفاقات وبنود كثيرة، أزعج السعودية الكثير منها ودفعها الى اعادة حساباتها وعلاقتها مع الحريري.
السعودية التي طوّرت علاقاتها بشكل لافت مع عدد من الزعماء السنة لا سيّما مع اللواء اشرف ريفي، هي اليوم بموقف المُتفرّج والمُراقب الهادئ الذي ينتظر ما ستؤول اليه نتائج الانتخابات النيابيّة التي من شأنها وحدها ان تثبت من هو الزعيم السني صاحب التمثيل الاكبر، وعليه ستبني دورها في المرحلة المُقبلة، بحسب ما اشار اليه مراقبون توقّفوا عند جولات السفير السعودي وليد ليعقوب واللقاءات التي يجريها مع الزعماء السنة والمسؤولين اللبنانييّن، وما سيليها من زيارات لبنانيّة الى المملكة، والتي ستطرح فيها الاخيرة شروطها للمرحلة المُقبلة.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News