"ليبانون ديبايت"
علّقت مصادر سياسية على تصريح رئيس الحكومة سعد الحريري لصحيفة "وول ستريت جورنال" التي تماهى فيه مع حزب الله، مشيرة إلى أنه لم يعد يترك مناسبة إلا ويشيد بالحزب، وينفي التهم المساقة ضدّه، خصوصاً في أحاديثه مع الصحافة الأجنبية، علماً أن تيار المستقبل يتربع على قائمة ضحايا حزب الله وسلاحه الذي نفى الحريري استعماله في الداخل.
وأضافت أنه بعد إقرار مبدأ النأي بالنفس صرّح زعيم "المستقبل" أن من يخرق النأي تصبح مشكلته معه شخصياً. ويبدو أن أسهل الأمور تكمن في المشكلة الشخصية مع الحريري، بدء من زيارة زعيم أهل الحق قيس الخزعلي إلى جولة قائد لواء "الإمام الباقر" أبو العباس في جنوب لبنان، وصولاً إلى الهجوم الناري الذي شنّه رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله هاشم صفي الدين على السعودية، لم تتحرّك حمية الشيخ سعد تجاه الخروق، بل وصف حزب الله بأنه عامل استقرار.
هذا الأمر الذي دعا أحدهم للتعليق على "غزل" الحريري بأنه أصبح فعلياً عامل استمرار وليس استقرار.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News