أعلن حاكم ولاية هاواي، دافيد إيج، أن الرسالة الخاطئة التي تضمنت تحذيرا بشأن صاروخ باليستي كان يتجه صوب ولاية هاواي الأميركية كان سببها خطأ بشري.
وبحسب موقع "هاواي نيوز"، قال إيج، إن "الخطأ ارتكب خلال الإجراء المعتاد عند بدء نوبة جديدة من العمل وتغيير العاملين، كاشفا أن أحد العاملين ضغط على زر بطريق الخطأ".
وأشار إلى أن خدمة الطوارئ استغرقت 40 دقيقة لإرسال رسالة ثانية لنفي التهديد وتوضيح الأمر، موضحا أن سبب التأخير كان للتأكد من حقيقة الوضع، هل بالفعل هناك تهديد أم لا، ثم الحصول بعد ذلك على إذن فدرالي لإرسال رسالة ثانية إلى الهواتف المحمولة.
وقدم حاكم ولاية هاواي اعتذاره للتحذير الخاطئ، معربا عن أسفه للحادث. وتعهد بالتحقيق في الأمر وتحسين إجراءات الإنذار حتى لا يتكرر ثانية.
وفي سياق متصل، قال رئيس لجنة الاتصالات الاتحادية الأميركية أجيت باي في تغريدة على "تويتر"، إن اللجنة فتحت تحقيقا شاملا بشأن التحذير الطارئ.
وكانت رسالة انتشرت في ولاية هاواي الأميركية، مساء السبت، تحذر السكان من تهديد صاروخي. وحثتهم على اللجوء إلى أقرب ملجأ بأسرع وقت وأكدوا أنه ليس إنذارا للتدريب، ما أدى إلى انتشار حالة من الرعب والارتباك في الولاية بأكملها.
STATEMENT: While I am thankful this morning’s alert was a false alarm, the public must have confidence in our emergency alert system. I am working to get to the bottom of this so we can prevent an error of this type in the future.
— Governor David Ige (@GovHawaii) January 13, 2018
There is NO missile threat. https://t.co/qR2MlYAYxL
— Governor David Ige (@GovHawaii) January 13, 2018