بحث وتحري

placeholder

ليبانون ديبايت
الثلاثاء 16 كانون الثاني 2018 - 01:00 ليبانون ديبايت
placeholder

ليبانون ديبايت

ضحايا انفجار صيدا

ضحايا انفجار صيدا

"ليبانون ديبايت"

تُثبت وسائل الإعلام المرئية والالكترونية، مع كل حدث أمني أو سياسي، هشاشة وعدم مهنية لا مثيل لهما. عمى "السبق الصحفي" جعل وسائل الإعلام، منذ يومين، ترتكب عشرات الأخطاء الكارثية. انفجار في صيدا، هي العبارة الوحيدة الموثوقة، ليتدفّق بعدها كم من الأخبار المغلوطة، تبدأ باسم القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس ولا تنتهي بقتله.

وارتفعت نسبة الأخطاء مع نقل المواقع الالكترونية الحدث عن المرئية ومراسليها. وتداولت المحطات اسم القيادي في حماس الذي استهدفه الانفجار، كل مرة باسم مختلف، أبو حمزة حمدان، أحمد حمدان شقيق أسامة حمدان، لينتهي بهم المطاف باسمه الحقيقي محمد حمدان.

"قيادي، لا ليس قيادياً، يعمل في مدرسة الايمان، ينفي مدير المدرسة الأمر، العبوة زنتها 400 لا 500 غراماً، حماس تنفي، حماس تدين وتتهم العدو الصهيوني بارتكاب هذه الجريمة. بُترت رجلا حمدان وحالته خطيرة، في الوقت الذي تنقل فيه محطة أخرى مشهداً من داخل المستشفى يبرز فيه المستهدف مكتّفاً، ورجلاه بوضح صحي جيّد"، فوقع اللبنانيون ضحايا الانفجار الاعلامي.




تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة