أمن وقضاء

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الثلاثاء 16 كانون الثاني 2018 - 17:51 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

قائد الجيش: ماضون في الدفاع عن لبنان

قائد الجيش: ماضون في الدفاع عن لبنان

استقبل قائد الجيش العماد جوزاف عون في مكتبه في اليرزة بمناسبة حلول العام الجديد، وفد رابطة الملحقين العسكريين العرب والأجانب المعتمدين في لبنان وممثلي هيئة مراقبة الهدنة ومساعديهم، يتقدمهم عميد الرابطة الملحق العسكري الفرنسي العقيد كريستيان حرو.

وألقى العماد عون كلمة بالمناسبة قال فيها: "يسرني بداية أن أرحب بكم في هذا اللقاء الدوري، الذي يجمعنا لمناسبة حلول العام الجديد، وأن أتوجه إلى كل فرد منكم ومن خلالكم إلى قادة جيوشكم الصديقة بأحر التهاني وأخلص الأمنيات، آملا أن يحمل معه هذا العام المزيد من المنعة والاستقرار لبلادكم الصديقة، والنهوض على المستويات كافة. واسمحوا لي كذلك، أن أنوه بأدائكم كملحقين عسكريين، سواء من خلال جهودكم المبذولة لتمتين روابط التعاون في ما بيننا، أو من خلال التزامكم المناقبية العسكرية".

واضاف: "لقد شهد العام 2017 الكثير من التطورات السياسية والأمنية في أكثر من منطقة حول العالم، فيما تركز الجهد المشترك لدى بلداننا وجيوشنا على مواصلة الحرب على الإرهاب، الذي بات خطره هاجسا عالميا، بفعل تنقّل الإرهابيين بين الدول واستخدامهم وسائل التواصل الاجتماعي والتكنولوجيا الحديثة، للدعاية والترويج والحض على ارتكاب الجرائم بأساليب مختلفة، أبرزها أسلوب الذئاب المنفردة. إلا أنه وعلى صعيد منطقة الشرق الأوسط والمنطقة العربية بالتحديد، تحقّقت خلال العام المنصرم إنجازات كبيرة في مواجهة الإرهاب، أهمها القضاء على تنظيم "داعش" الإرهابي في العراق، وانحسار وجوده في سوريا إلى حد كبير".

وتابع: "أما على صعيد لبنان، فقد تمكنا خلال الصيف الفائت كما تعلمون، من دحر تنظيمي داعش والنصرة الإرهابيين عن الحدود الشرقية بشكل كامل، كما تمكنا لاحقا من تفكيك عشرات الشبكات والخلايا الإرهابية التابعة لهذين التنظيمين، وبالتالي استطعنا حماية لبنان من خطر إقدام المجموعات الإرهابية على القيام بعمليات تخريبية في الداخل اللبناني، انتقاما لهزيمتها المدوية. وبفضل الأمن الاستباقي الذي واظبنا عليه بصورة شبه يومية، أحبطنا جميع مخططات الإرهابيين، وبالتالي لم يشهد لبنان خلال العام 2017 أي عملية إرهابية في الداخل".

واردف: "وعلى الرغم من هذه الإنجازات كلها، يبقى خطر الإرهاب قائما، كونه في الأساس يشكل حالة فكرية أيديولوجية، ذات أهداف إقصائية إلغائية، وبالتالي فإن مواجهته جذريا تتطلب معالجة حقيقية للقضايا الثقافية والاجتماعية والاقتصادية الشائكة. غير أن ذلك وعلى أهميته، لا يقلل في أي شكل من الأشكال من ضرورة استمرار المواجهة الأمنية المباشرة لهذا الخطر، لأن النجاح في كسر شوكته من شأنه أن يزرع الإحباط واليأس في نفوس الإرهابيين، ويجعلهم في نهاية المطاف مقتنعين بأن مشاريعهم العبثية لا جدوى منها وغير قابلة للحياة".

وقال: ان الجيش اللبناني ماض في مسيرة الدفاع عن لبنان والحفاظ على أمنه واستقراره مهما كلفه ذلك من أثمان وتضحيات، فنحن ملتزمون الحفاظ على استقرار الحدود الجنوبية بالتعاون مع القوات الدولية في إطار القرار 1701، وفي الوقت عينه، نحن مستعدون لمواجهة أي عدوان إسرائيلي ضد لبنان، كذلك نحن ملتزمون ضبط كامل الحدود البرية والبحرية لمنع أعمال التسلل والتهريب على أنواعها، والإسهام بفعالية في حماية أمن الدول الصديقة، القريبة منها والبعيدة".

وتابع، "لقد أخذنا على عاتقنا السير بخطى متسارعة على طريق تعزيز قدرات الجيش اللبناني، ولهذا قمنا بتحضير الخطة الخمسية لتجهيز الجيش بالأسلحة والمعدات المناسبة التي تمكنه من القيام بمهماته الدفاعية والأمنية على أكمل وجه. إننا ممتنون وفخورون جدا، بالدول الصديقة التي قدمت ولا تزال، المساعدات النوعية للجيش اللبناني، والتي أسهمت بقوة في تحقيق الانتصار على الإرهاب في عملية "فجر الجرود".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة