أكدت مصادر وزارية رفيعة للصحيفة "السياسة الكويتية"، أن إنجازي شعبة المعلومات، في ما يتصل بإفشال مخططات إرهابية لتنظيم "داعش"كان ينوي تنفيذها في فترة الأعياد الماضية، ومعرفة الجهات التي قامت بتفجير سيارة القيادي في حركة "حماس" بصيدا، يشيران إلى أن عين الأمن في لبنان ساهرة لا تنام، في ظل إصرار القيادة السياسية على إيلاء الاستقرار الأمني الأهمية القصوى، وهذا الأمر محط إجماع جميع المكونات السياسية، على الرغم من الأزمة القائمة بين الرئاستين الأولى والثانية".
وأشارت إلى أن هذين الإنجازين، عكسا ارتياحاً واسعاً في الأوساط السياسية والديبلوماسية العربية والأجنبية، ما يؤكد أن الوضع الأمني في لبنان في أفضل أحواله، قياساً إلى ما يجري في محيطه، ومشددة على أن بيروت تبلغت من بعض العواصم الخليجية والأجنبية، ارتياحاً كبيراً لما حققته الأجهزة الأمنية اللبنانية، ما سيعزز أكثر فأكثر الثقة الخارجية بلبنان وقواه العسكرية والأمنية، وتالياً سيشجع العرب والأجانب على تكثيف زياراتهم إلى لبنان في المرحلة المقبلة.
وكان وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق، كشف أن شعبة المعلومات تمكنت من توقيف قيادي عراقي "داعشي" يُدعى "أبو جعفر العراقي" في حزيران الماضي، حيث كان يقيم بشكل سري في لبنان.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News