قال نائب الرئيس الأميركي، مايك بنس، اليوم، الأحد 21 كانون الثاني، في نهاية محادثاته مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، إنه والعاهل الأردني، "اتفقا على الاختلاف" بشأن اعتراف واشنطن بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وحذر الملك عبد الله في وقت سابق بنس، من عواقب الخطوة التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وقال إنها تهدد استقرار المنطقة، وفقا لوكالة "رويترز" للأنباء.
وكان الديوان الملكي الأردني، أصدر بيانا اليوم، الأحد 21 كانون الثاني، نقلا عن بنس قوله: "ما تزال الولايات المتحدة الأميركية ملتزمة بحل الدولتين وحسب ما يتفق عليه الطرفان، ونحن ملتزمون بإعادة إطلاق عملية السلام".
وقال "اتخذ الرئيس ترامب قرارا تاريخيا بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ولكنه أيضا أوضح في نفس القرار أننا ملتزمون بالاستمرار باحترام دور الأردن ووصايته على الأماكن المقدسة في القدس، وأننا لم نتخذ موقفا حول الحدود والوضع النهائي، فهذه أمور خاضعة للمفاوضات".
ومن جانبه، قال العاهل الأردني، بحسب البيان، "نقاشاتنا اليوم ضرورية وفي فترة صعبة، وستتناول عدة موضوعات وكأصدقاء وشركاء، سنكون - كما كنا دائما - صادقين وصريحين مع بعضنا البعض".
كما أشار العاهل الأردني إلى ضرورة "إعادة بناء الثقة، خصوصا في كيفية المضي قدما في حل الدولتين، وفقا للقانون الدولي ومبادرة السلام العربية، وبما يقود إلى قيام الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، والتي تعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل". آملا أن تبادر أميركا "وتجد الطريق الصحيح للمضي قدما في هذه الظروف الصعبة".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News