شرط فلسطيني لقبول وساطة أميركية بعملية السلام

قالت مصادر إسرائيلية إن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس "أبدى مرونة" تجاه الوساطة الأميركية في أي عملية سلام قادمة ولكن "فقط ضمن مفاوضات دولية".

وقال مصدر فلسطيني إن الرئيس عباس "تحدث مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وأبلغه بأنه مستعد لإبداء المرونة حيال الوساطة الأميركية".

ويضيف المصدر الفلسطيني أن عباس طالب الولايات المتحدة "بأن ترافق العملية التفاوضية إلى جانب مصر والأردن".

في المقابل، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأحد أنه "لا بديل عن الوساطة الأمريكية في عملية السلام".

وخلال مؤتمر للسفراء الإسرائيليين المعتمدين في الخارج، بمقر وزارة الخارجية بالقدس المحتلة، قال نتنياهو: "هناك تغييرات جدية ودراماتيكية في الشرق الأوسط، وهذا الأمر يتناقض مع فكرة أن الطريق الوحيد لأن تكون مقبولا داخل المجتمع الدولي هي عن طريق حل الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني".

وجاءت تصريحاته بالتزامن مع وصول مايك بينس نائب الرئيس الأميركي إلى إسرائيل قادما من الأردن، ضمن جولة بدأها في مصر، حيث وصفه نتنياهو بأنه "صديق حقيقي ورائع لإسرائيل"، لافتا إلى أنه سيبحث معه "ملفين مهمين وهما الأمن والسلام".