تحدث رجل أعمال كندي حصريا لبي بي سي عن لقاء جمعه مع الأمير الوليد بن طلال في السعودية بعد اعتقال الأخير بتهم تتعلق بالفساد.
وقال ألن بندر إن السلطات السعودية طلبت منه الحضور إلى المملكة الشهر الماضي، واستخدام المواجهة كدليل ضد الوليد "فيما يتعلق بأمر شخصي للغاية، إذ كنت وسيطا في مفاوضات".
ولم يسمح له بمقابلة الوليد وجها لوجه، وأخذه مسؤولون سعوديون إلى مكان بجوار فندق "ريتز-كارلتون" بالعاصمة الرياض، وتواصل مع الأمير صوتا وصورة عبر هاتف أو ما يعرف باسم "الفيديو كونفرانس" ليقرأ عليه مجموعة من الاتهامات في خطاب أعدته السلطات السعودية.
ويقول بندر إن الوليد لم يبدو على هيئته المعتادة، "وبدت عليه معالم الإعياء، وكان يرتعش أثناء قراءتي للخطاب، ولم يكن حليق الذقن".
ويعتقد بندر أن الوليد غير محتجز في فندق "ريتز-كارلتون" كما يتردد في الصحافة.
ويقول: "كانت الغرفة أشبه بزنزالة. لا أعتقد أنها في ريتز-كارلتون على الإطلاق".
ولم ترد السلطات السعودية على طلب من بي بي سي للتعليق على تلك التصريحات.
اخترنا لكم

خاص ليبانون ديبايت
الأربعاء، ٣٠ نيسان ٢٠٢٥

المحلية
الأربعاء، ٣٠ نيسان ٢٠٢٥

خاص ليبانون ديبايت
الأربعاء، ٣٠ نيسان ٢٠٢٥

بحث وتحري
الأربعاء، ٣٠ نيسان ٢٠٢٥