المحلية

placeholder

الشرق الأوسط
الأحد 28 كانون الثاني 2018 - 08:50 الشرق الأوسط
placeholder

الشرق الأوسط

فايد: حسم القرار حول أسماء المرشحين "ليس مستعجلاً"

فايد: حسم القرار حول أسماء المرشحين "ليس مستعجلاً"

يراهن تيار المستقبل على التحالفات الانتخابية لتقليص خسائره التي تترتب على عملية انتخابية تجري للمرة الأولى في لبنان وفق نظام اقتراع نسبي، حيث يخسر "المستقبل" بالقدر الكافي، الذي يدفع عدد كتلته النيابية للتراجع من موقعها كأكبر كتلة نيابية، إلى الموقع الثاني أو الثالث، بحسب تقديرات خبراء في الانتخابات.

ويشير عضو المكتب السياسي في تيار المستقبل راشد فايد، إلى أن "التيار في إطار الانتقال من مرحلة إلى مرحلة لتسوية المرشحين"، مشدداً في تصريحات لـ"الشرق الأوسط" على أن "علاج الأزمة الناتجة عن تقسيم الدوائر، ومحاولة تدارك نتائجها السلبية سيكون عبر حُسن اختيار المرشحين وإدارة العملية الانتخابية لطبيعة المرحلة الجديدة من خلال النسبية والصوت التفضيلي اللذين سيسمحان بالتخفيض من النقص في الكتلة البرلمانية".

وتتحدث معطيات عن أن "المستقبل" سيرشح النائب بهية الحريري في مقعد صيدا، بينما سيرشح رئيس الوزراء الأسبق فؤاد السنيورة في دائرة بيروت الثانية، كما سيرشح الأمين العام لتيار المستقبل أحمد الحريري في الشمال، حيث ستطرأ تعديلات على أسماء المرشحين.

لكن هذه المعلومات، يضعها فايد في إطار "الاستنتاجات الشخصية من جهات خارج التيار"، مشيراً إلى أن المكتب السياسي في تيار المستقبل "يتداول بالملف ويقترح الأسماء، ويترك القرار النهائي للرئيس سعد الحريري الذي يحيط بكل المعطيات"، لافتاً إلى أن حسم القرار حول أسماء المرشحين "ليس مستعجلاً".

ويشدد فايد على أن كتلة المستقبل النيابية سيكون فيها نواب من طوائف أخرى، رغم أن الكتلة ستخسر نواباً من غير السنّة، شارحاً: "التنوع الطائفي في الكتلة يتأتى من حضور تيار المستقبل في المناطق المختلفة، حيث توجد للتيار قوة ضغط شعبية تسمح للدخول في تحالفات شعبية عابرة للطوائف"، مشيراً إلى أن هناك "كتلة ناخبة في المستقبل تستطيع فرض أسماء للتيار وأخرى مناصرة له".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة