دروز بيروت وجهاً لوجه مع جنبلاط

"ليبانون ديبايت"

ثمة امتعاض بدأت يتسرّب من خلف جدران البيوت الدرزيّة في بيروت، سببه خيار "زعيم الطائفة"، رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط، ترشيح شخصية حزبية عن المقعد الدرزي في دائرة بيروت الثانية.

تنفس "دروز بيروت" الذين يعدون نحو 5 ألآف صوت الصعداء حين قرّر "وليد بك" استبدال النائب غازي العريضي (يشغل هذا المقعد منذ عام 2000) بمرشح آخر، إذ ساد ظنّ ان "البيك" سيختار اخيراً شخصية درزية بيروتية لتمثيلهم، لكن المفاجأة كانت بتسريب اسم المرشح فيصل الصايغ الذي ليس بينه وبين العائلات البيروتية الدرزية اي رابط سوى الانتماء المذهبي، لكونه ينحدر من الجبل.

وفي وقتٍ ينشط الاشتراكي بتسويق "الصايغ" عند تيار المستقبل من ضمن المقايضة المعمول بها في بيروت، ينشط رجال دين وممثلين عن العائلات الدرزية في العاصمة الى جانب اعضاء من المجلس المذهبي الدرزي في بلورة حالة اعتراضية يريدون استثمارها في الضغط من اجل العدول عن الصايغ واختيار مرشح آخر، واولى هذه النشاطات ستبدأ من خلال الدعوة الى عقد لقاء تشاوري في الايام القادمة.