(رصد التحري)
لم تكن غنوة على علم بما ينتظرها، كان عليها أن تخوض أكثر من معركة حاسمة وحسّاسة. بعدما اجتازت شوطاً من أشواط حياتها، فاجأها المرض بسرطان كانت تظنه بعيداً منها. حياتها التي اختارتها بكل تفاصيلها خبأت لها الكثير من الدموع والفصول الصعبة، وبها ستُعيد كتابة قصتها مع الحياة بروحٍ مقاتلة لا تعرف الاستسلام وشقيقة وصديقة، قبل كل شيء هي غنوة الجبارة التي تحدّت السرطان حتى النهاية وانتصرت عليه بكل حب وعزمٍ وإيمان. هي اليوم تُشاركنا فرحة انتصارها الكبير على مرض السرطان:
نشرت السيدة غنوى نهار الأول من أمس على صفحتها في فيسبوك منشوراً تعلن فيه إنتصارها على مرض السرطان وجاء فيها: ما اخبثك ! مآ اخبثك ! مآ اخبثك !
رغم ان جسدي استقبلك بكل ثقه ورحب لكن تبقى خبيث ولئيم ...
يا لك من لعين ! لئيم ... واذكرك انك خبيث..
اتظن بقواك السخيفه وافعالك هذه سوف اضعف !
يا لك من مجنون وسخيف.. وضعيف.... اتظن بأني سوف اغرق بدموعي!؟ يالك من مسكين ايهآ الخبيث...
عندما احتجز في غرفة العزل ! او بدء سقوط شعري خصلة خصله !
أو من إبرة عالقة في اوردتي تضخ بداخلي ..شعلة من ناار من الكيماوي الذي يحرق خلية خليه داخل جسدي..
كن متأكد ايه الخبيث السخيف...بأني سأبقى الاقوى ... وسأنتصر..على خبثك وسخافتك ولئمك والمك...فما تخربه بداخلي وتدمره اعدك بأنني سأنبت مكانه بستان من الامل والورد والفرح وقلب لا يعجز عن ضخ الأيمان والتقوى والقوة
انا_لك ايهآ اللعين.. الخبيث ..
لن اعجز عن رفع إصبع النصر بوجهك ايهآ...سرطان
سأكون انا لك ...قاهر المدعو ب ...السرطان
وتستمر الحكاية بأني هزمت هذا المرض...
صورة لا استحي منها ولا اخجل في اخفائها..
الحمدلله رب العالمين
فطوبى لمن يهزمون المرض بقوة الإيمان فلعلهم يكونون نبراث أملٍ وقدوة للكثيرين أمثالهم!
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News