يمثل صلاح عبد السلام الناجي الوحيد من منفذي هجمات باريس 2015، أمام محكمة في بروكسل في أول ظهور علني له في إطار قضية إطلاق نار على الشرطة البلجيكية في بروكسل عام 2016.
صلاح عبد السلام (28 عاما)، فرنسي من أصل مغربي، نشأ في حي مولنبيك الشعبي في بروكسل، وانضم إلى خلية متطرفة متورطة في 3 ملفات "إرهابية".
وتشتبه النيابة العامة البلجيكية، في أن هجمات باريس في 13 تشرين الثاني 2015 واعتداءات بروكسل في 22 آذار 2016، إضافة إلى الهجوم الذي أحبط على قطار تاليس في آب 2015، تندرج ضمن "عملية واحدة" لتنظيم "داعش" الإرهابي.
وكان 3 من رجال الشرطة أصيبوا بجروح، بينما قتل متشدد جزائري يدعى محمد بالقائد (35 عاما) خلال مواجهة مع الشرطة، ليغطي على فرار رجلين، صلاح عبد السلام والتونسي سفيان العياري (24 عاما) الذي كان في المخبأ أيضا.
وعثر المحققون في وقت لاحق على الحمض النووي التابع لعبد السلام في المخبأ.
وأوقف عبد السلام في 18 آذار 2016 قرب مخبأ الخلية في مولنبيك.
ويواجه عبد السلام والعياري اتهامات بـ"محاولة قتل مجموعة من الشرطة"، و"حيازة أسلحة محظورة"، في "إطار عمل إرهابي"، ويواجه المتهمان في حال إدانتهما عقوبة سجن لمدة تصل إلى 40 عاما.
وستستمر المحاكمة حتى يوم الجمعة، وستجرى داخل أحد قصور العدل المحصنة أمنيا.
اخترنا لكم

خاص ليبانون ديبايت
الأربعاء، ٣٠ نيسان ٢٠٢٥

بحث وتحري
الأربعاء، ٣٠ نيسان ٢٠٢٥

المحلية
الأربعاء، ٣٠ نيسان ٢٠٢٥

خاص ليبانون ديبايت
الأربعاء، ٣٠ نيسان ٢٠٢٥