متفرقات

placeholder

الأناضول
الاثنين 05 شباط 2018 - 17:31 الأناضول
placeholder

الأناضول

الحاج: الأفراد الى زوال اما العمل المؤسساتي فهو الباقي لبناء وطن فعال

الحاج: الأفراد الى زوال اما العمل المؤسساتي فهو الباقي  لبناء وطن فعال

أكد رئيس "حركة المستقلون" - المدير العام "لمؤسسة الدكتور وديع الحاج السيد رازي الحاج ان " الأفراد الى زوال اما العمل المؤسساتي فهو الباقي "، موضحا خلال " الحفل الختامي لمشروع التطوع الوطني في مدرسة القديس بطرس في بسكنتا التي نظمته مؤسسة الدكتور وديع الحاج، برعاية وزير الشؤون الاجتماعية بيار بو عاصي ممثلا بمدير مكتبه زاهي الهيبي، وفي حضور الياس كرم ممثلا رئيس "حزب القوات اللبنانية" سمير جعجع، مديرة برنامج التطوع الوطني في وزارة الشؤون الاجتماعية مروى الكيك، مديرة مدرسة القديس بطرس بسكنتا اسمهان العلم، مدير برنامج "العطاء" سليمان حبيقة، أمين سر حركة "المستقلون" روبير معلوف وعدد من المخاتير واعضاء البلدية وفعاليات المنطقة, أن "الاحتفال الكبير اليوم هو بتخريج 71 شابا وشابة من المشروع الوطني للتطوع بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية الذين عملوا وثابروا من اجل ان يكونوا متطوعين بارزين في بلدهم وفي منطقتهم".

وتوجه الى المتخرجين بالقول: "بدأت بالعمل التطوعي عندما كنت شابا صغيرا مثلكم على الرغم من الاعتراضات التي كنا نسمعها من اننا سنعود الى مقاعد الدراسة في فصل الشتاء وسننسى العمل التطوعي، لكن بفضل طريقة العمل الممنهج اصبحنا اليوم مؤسسة فاعلة وقوية بكل برامجها من دون ان يكون رازي الحاج موجودا".

أضاف: "انا فخور اليوم كون المؤسسة تحمل اسم الدكتور وديع الحاج الذي كان يؤمن ايمانا كبيرا بالمنطقة". واعتبر ان "استمرارية الحياة تكمن في قوة منطقة بسكنتا"، لافتا الى ان "المؤسسة تضم أربعة مراكز: مركز الرعاية الصحية الاولية ويضم 15 طبيبا، عيادة اسنان، صيدلية، ومختبر للادوية المزمنة، مركز مار بشارة بطرس الراعي للاسعاف وهو مركز الحلم بالنسبة لأهالي بسكنتا لحاجتهم الى مركز للاسعاف، شكل بالنسبة اليهم الشمعة المضاءة يستنجدون بها كلما احتاجوا للمساعدة، عدا عن المناطق المجاورة لبسكنتا ككفرعاب، وادي الكرم، زبوغا، كفرتيه والمشرع التي تستفيد ايضا من خدماته".

وتابع: "اما المركز الثالث فهو مركز المتن للتخطيط والنمو الهادف الى نمو التنمية الريفية ليتشبث الاهالي بمناطقهم. والبرنامج الرابع هو برنامج "عطاء" البطاقة الصحية الاستشفائية لأهالي المنطقة على ان يحذو لبنان حذونا ويكون لكل لبناني بطاقة صحية".

وختم: "ايها المتخرجون، بايمانكم تستطيعون تغيير البلد، والتطوع هو الباب الوحيد لنقل الشباب من حالة ردة الفعل الى الفعل، فالتطوع هو الذي يربطنا بدولتنا وببلدنا بدلا من العيش في حالة الاستسلام. اليوم نحن نخرج خيرة من الشباب والمسيرة مستمرة كما تعهدت اليكم المؤسسة التي تمثل اخلاق وديع الحاج انها للجميع".

أما الهيبي فشدد على أن "كل شخص من المتخرجين عاهد نفسه أن يكون متطوعا مدى الحياة وهذه شهادة اكبر من الشهادة التي ستستلمونها"، مؤكدا ان "الافادة اليوم ستعود للمجتمع الذي تنتمون اليه لأن المجتمع بلا شباب طموح معرض للزوال"، داعيا الى ان "نتحول من سكان الى مواطنين فاعلين في مجتمعنا بالشراكة مع وزارة الشؤون"، مشددا على "أهمية الشراكة مع المدارس والجامعات والجمعيات داعيا الشباب الى المزيد من التطوع".

وأكد ان "الوزارة لا تعمل مع جمعيات وهمية، بل هي تقوم بالتغيير وتعمل بكل حرفية وشفافية على الرغم من كل الصعوبات التي تواجهها فهي تحارب لقيام مجتمع ناجح بفضل المتطوعين امثالكم".

كما كانت كلمة لمديرة الانشطة في المؤسسة كارلا مريم شددت فيها على اهمية العمل التطوعي. وكلمة لكل من مدير فريق الاسعاف ايلي عقل كرم ومديرة البرنامج الوطني للتطوع مروى الكيك. وقد تخلل الاحتفال الاعلان عن تجهيز قاعة التدريب المستمر على الاسعاف.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة