المحلية

placeholder

ريتا الجمّال

ليبانون ديبايت
الثلاثاء 06 شباط 2018 - 01:00 ليبانون ديبايت
placeholder

ريتا الجمّال

ليبانون ديبايت

من هم آخر الواصلين الى وزارة الداخليّة؟

من هم آخر الواصلين الى وزارة الداخليّة؟

"ليبانون ديبايت" - ريتا الجمّال:

انطلق عند السّاعة الثامنة من صباح يوم الاثنين قطار الاستحقاق النيابيّ المُتّجه الى ساحة النجمة، مع فتح باب الترشّح للانتخابات المُنتظر إجراؤها بتاريخ السّادس من أيّار، وذلك بالاستناد الى كلّ من المرسوم 2219 المُتعلّق بـ"دعوة الهيئات الناخبة لانتخاب أعضاء مجلس النوّاب"، والمواد 7،8، 44، 45، 46 ،48، و50، 52، 53، 54، و118 من قانون الانتخاب، على أن يُقفل في السّادس من آذار. فيما تنتهي مهلة تقديم تصاريح الرجوع عن الترشيح في الواحد والعشرين من الشهر نفسه، لتنتهي بعد ذلك مهلة تسجيل اللوائح في السّادس والعشرين منه. فكيف كان الاقبال في اليوم الأوّل؟

مصادر وزارة الداخليّة أكّدت لـ"ليبانون ديبايت" أنّ "السّاعات الاولى من فتح الباب شهدت ترشّح عبد الناصر عبد العزيز المصري عن دائرة طرابلس - الضنية - المنية، ليكون أوّل من قدّم أوراقه من بين المُرشّحين، بالاضافة الى ترشّح فريد البستاني عن المقعد الماروني في دائرة الشوف في الوقت الذي تعتبر فيه الحركة خفيفة جدّاً، وستشهد بالطبع ارتفاعاً يوماً بعد يوم". وشددت على أنّ "الوزارة باتت حاضرة ومُستعدّة لاستقبال الطلبات، وهي تستكمل كافة التحضيرات اللوجستيّة لإنجاح هذا الاستحقاق من جميع النواحي، ولا سيّما في ما يتعلّق بتأمين حسن سير العمليّة الديمقراطيّة والمحافظة على الشفافيّة المطلوبة".

وأكدت المصادر نفسها على أنّ "وزارة الداخليّة تعمل من دون أخذ ايّ استراحة لضمان اجراء الاستحقاق في موعده المُحدّد، وتأمين المناخ المُناسب من حيث الاستقرار الامني وتحصينه بوجه كلّ محاولات الفتنة لإسقاط كل نوايا التأجيل أو التمديد".

بدورها، رأت أوساط معنيّة بالملف الانتخابيّ أنّ "الإقبال لن يكون كثيفاً في المُنتصف الأوّل من المُهلة المُحدّدة، لأنّ الأحزاب والقوى السياسيّة ليست جاهزة بعد ولم تحسم خياراتها والاسماء التي ستخوض بها المعركة الانتخابيّة، خصوصاً تلك التي تسعى الى ترشيح وجوه سياسيّة جديدة، على اعتبار ان الاسماء الحاليّة والقديمة باتت معروفة ويبقى عليها فقط التوجّه الى الوزارة لتسجيل الطلب. أما باقي الاوراق فلن تُكشف قبل احداث الجوجلة المطلوبة"، مُرجّحة "إقبال المدنيّين والمُستقلّين على التسجيل قبل أولئك الحزبيّين".

وأشارت الأوساط الى أنّ "غالبيّة القوى تعتبر أنّ الوقت لا يزال مُبكراً للإعلان عن الاسماء، وهناك مُرشّحون لن يعلن عنهم الّا في اللحظة الاخيرة لأسباب عدّة، خصوصاً أنّ الأحزاب حائرة ومكبّلة الايدي ولم تنته من دراسة كافة الاحتمالات والطروحات وفرص النجاح". واعتبرت في هذا السّياق أنّ "حتّى حزب الكتائب الذي أطلق يوم الاحد حملته الانتخابيّة الضخمة لم يُعلن عن أسماء مُرشّحيه كباقي الافرقاء الاخرين الذين لا يزالون يعتمدون اسلوب التدرّج في الاعلان".

ورجّحت الأوساط أن "يكون حزب القوّات اللبنانيّة والتيّار الوطنيّ الحرّ آخر الواصلين الى وزارة الداخليّة علماً أنّ الفريقين أعلنا عن بعض الاسماء المُرشّحة الّا أن المشهد بالنسبة اليهما لم يكتمل بعد ومن شأنه أن يأخذ وقتاً أكثر من الاحزاب الأخرى. ولا سيّما لناحية القوّات التي تسعى الى ايصال مُرشّحين جدد أكثر نشاطاً وشباباً وحماساً الى سدّة البرلمان، بعكس الثنائي الشيعي الذي يخوض المعركة بغالبيّة نوّابه الحاليّين، ولا سيّما حزب الله الذي يستعدّ لإطلاق ماكينته الانتخابيّة يوم الجمعة المُقبل، والامر نفسه ينطبق على تيّار المُستقبل الذي تعرّض لطعنات كثيرة وظروف صعبة تدفعه الى التروّي والكشف عن كامل أوراقه في ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة