"ليبانون ديبايت":
قبل أشهر قليلة، صدرت وعود كثيرة عن أن أزمة النّازحين السّوريين في لبنان قد تحلّ قبل العام 2018. بيد أنّ أخطر أزمة يشهدها البلد على المستويات كافةً لا تزال غائبة عن الاهتمامات والافعال الميدانيّة والعمليّة، واقتصار الموضوع على ضرورة ايجاد الحلول من دون اتخاذ اي خطوة أوليّة في مسار التطبيق.
أوساط مُتابعة لأزمة النّازحين السّوريين لفتت الى أنّ "الملفّ وضع في الأدراج حاليّاً على اعتبار ان القوى السياسيّة كلّها مشغولة في الانتخابات النيابيّة وكيفيّة زيادة مقاعدها النيابيّة والحفاظ على وجودها داخل البرلمان، فيما لا تزال تهمل الموضوع الاهمّ والذي ترتفع تداعياته السلبيّة على البلد يوماً بعد آخر".
ولم تعلّق الأوساط آمالاً كبيرة على نجاح المؤتمرات الدوليّة المُخصّصة لبحث أزمة النّازحين السّوريين في لبنان، رأت أنّه "على الاطراف الداخليّة أن تتّخذ موقفاً موحّداً قائماً على قرار سياسيّ واحد، في ما خصّ هذه القضية والاّ فلن تتمكّن كلّ دول العالم من مساعدة لبنان في ظلّ غياب التوافق المحليّ".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News