متفرقات

placeholder

الأناضول
الأحد 11 شباط 2018 - 14:05 الأناضول
placeholder

الأناضول

الراعي كرّم مع كاريتاس ملحم الرياشي

الراعي كرّم مع كاريتاس ملحم الرياشي

ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قداس مدخل الصوم الكبير وإطلاق حملة "كاريتاس لبنان للصوم"، على مذبح الباحة الخارجية للصرح "كابيلا القيامة" في حضور وزير الإعلام ملحم الرياشي، وزيرة الاقتصاد والبلديات في اوستراليا لينا كيروز، السفير البلجيكي اليكس لينارتس، السفير الألماني مارتن هوث، السفيرة التشيكية ميكايلا فرانكوفا، وغيرهم.

بعد الإنجيل المقدس، ألقى الراعي عظة بعنوان "كان عرس في قانا الجليل" قال فيها: "هي المحبة في القلوب التي تدفعنا إلى مساعدة إخوتنا في حاجاتهم، من دون أي خوف وحسابات، متكلين على عناية الله الذي من جودته كل خير. ولنا خير مثال لذلك في شخص الطوباوي ابونا يعقوب، شفيع رابطة كاريتاس - لبنان، الذي من فيض المحبة العارمة في قلبه، والاتكال على العناية الإلهية، مزودا ببركة رئيسه، ويده فارغة ولو من قرش واحد، راح يبني صروح المحبة التي تشمل كل حاجات أبناء وطنه من مرضى ومصابين ومعوقين، بانيا المستشفيات والمياتم والمدارس والمراكز الطبية والعلاجية المتخصصة، وجعلها في عهدة راهباته، راهبات الصليب. وهي مؤسسات تعجز الدولة عن إنشائها بكل ما لها من مال وقدرات وطاقات".

وتابع: "لا أحد يجهل أن لبنان مميز برأسماله البشري، وهو ثروته المستدامة بفضل بيئته المتنوعة والذهنية المنفتحة، وكوادره العلمية المتخصصة وطاقاته المنتجة ومؤهلاته الكفية. هذه كلها تؤهل لبنان، وفقا لمعرفة رجال المال والاقتصاد، للمنافسة على المستويين الإقليمي والعالمي، في مختلف المجالات. فيجب على المسؤولين في لبنان تثمير هذا الرأسمال البشري بتأمين الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي. ومن اولويات الأمور رسملة الاقتصاد اللبناني من أجل تطويره وتنميته. ما يقتضي "استكشاف آفاق جديدة للبنان، لإخراجه من الظلمة إلى النور".

وفي ختام القداس، كرم الراعي وكرم كل من الوزير الرياشي والسفراء المشاركين في القداس والرؤساء السابقين لكاريتاس ورؤساء المناطق والأعضاء السابقين، وقدما لهم دروعا عربون شكر وتقدير لعطاءاتهم في خدمة الإنسانية.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة