"ليبانون ديبايت"
بعد الحملة الشرسة التي طاولت مطعم "بيت حلب" بفرعيه في الحمراء وعين المريسة، باعتبار أنّ حالات تسمم عدة جرت جراء تقديمه لحوم قطط وكلاب، ما استدعى القوى الامنية إلى نفي الأخبار، ووضعها في سياق الشائعات، صاحب المطعم مصعب الحاضري لم يشأ ان يكثر من اطلالاته عبر الاعلام، ليبرر حقيقة الأمر. لكنه أوضح لـ"ليبانون ديبايت" ان الحملة القائمة ضد مطعمه ممنهجة, محبوكة, ربطت اسم القوى الأمنية فيها لتجذب اهتمام الناس, نظرا إلى أن الشائعة وحدها لم تكن كفيلة بإيقاع الناس في فخها، "خصوصا انها لا يمكن ان تمر على اللبناني المعروف بذوقه الرفيع في الطعام".
ويعتبر الحاضري ان "التحدّث في هذا الموضوع يتضمن ادانة لنا واستخفافاً بعقول المواطن، وهذا غير مقبول. وكان يكفينا ردود فعل زبائن المطعم الذين اتخذّوا خط الدفاع الأول، لتكذيب كل الأقاويل. والهدف كان محاولة ساذجة لزج اسم المطعم في اخبار مشبوهة للنيل من شهرته الواسعة التي تحققت في فترة زمنية لا تتعدّى الثلاث سنوات. ويشدد الحاضري على أهمية مصدر اللحوم، والطعام كافة في مطعمه الذي يختاره بنفسه بأفضل جودة ونوعية.
أما عن مصدر الشائعات، يقول الحاضري إنه بغنى عن ذكر أسماء تدور حولها الشكوك، كي لا يتم الاضاءة على من لا يستحق ووضعه تحت المجهر، "تقدّمنا بشكوى لدى القوى الامنية، وسيُكشف مصدر الشائعة تحت سقف القانون".
للمطعم فرع أساسي في سوريا, بلد المنشأ لصاحبه, الذي يرى ان نجاحه في سوريا لم يكن بصعوبة نجاحه في لبنان, لأنه كان متخوف جدا من نتائج افتتاح فروع لـ"بيت حلب" في بيروت, كون اللبناني معروف بذوقه الصعب. لكن محاولة استهداف المطعم والحملة ضده، والتي لاقت بالمقابل مدافعين عدة من الزبائن وغير الزبائن في لبنان وخارجه، خير دليل على نجاح المطعم وشهرته, "بيت حلب" باق حصرم بعين الكل.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News