غاب الثوّار وحضر محامي المتهمين بالاغتيال

"ليبانون ديبايت"

مثّل وفد رفيع برئاسة نائب رئيس الحزب النائب جورج عدوان والوزراء غسان حصباني وبيار أبو عاصي وملحم الرياشي حزب القوات اللبنانية في الذكرى الـ13 لاغتيال رئيس الحكومة الشهيد رفيق الحريري، في البيال. كلام أبو عاصي عن أننا "حضرنا باسم القوات اللبنانية لنحيي الرئيس الشهيد رفيق الحريري ونؤكد تمسكنا بثورة الأرز"، جاء ليوضح التشنُّج الذي لا يزال قائماً بين رئيس الحزب سمير جعجع ورئيس الحكومة سعد الحريري.

حليف آخر لم يحضر الذكرى وهو رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل، الذي أوفد الوزير السابق الان حكيم، لكن الأخير تعرّض لموقف محرج، إذ لم يُعط كرسي ليجلس عليه في الاحتفال، فغادر، وقال "عيب عليهم". وتبعه النائب نديم الجميل، ورئيس حركة الاستقلال ميشال معوض والاعلامية مي شدياق ويُعتقد للسبب عينه. فيما ضمّ وفد حزب اللقاء الديمقراطي كل من تيمور جنبلاط، والوزير السابق وائل أبو فاعور، والنائب هنري حلو.

وللمفارقة، جعجع والجميّل وكل من غادر من ممثلي ثورة الأرز كانوا يتصدرون صورة رموز 14 آذار في هذه الذكرى غابوا عنها هذا العام، وحلّ مكانهم المستشار القانوني لفريق الدفاع عن المتهمين الأربعة في قضية اغتيال الحريري، وزير العدل سليم جريصاتي، حليف النظام السوري، الذي جلس إلى جانب الحريري الابن في ذكر اغتيال الوالد.