المحلية

فادي عيد

فادي عيد

ليبانون ديبايت
الخميس 15 شباط 2018 - 12:26 ليبانون ديبايت
فادي عيد

فادي عيد

ليبانون ديبايت

باكورة لوائح بيروت الثانية بدأت بالظهور

باكورة لوائح بيروت الثانية بدأت بالظهور

"ليبانون ديبايت"- فادي عيد

يتزايد الحديث على الساحة البيروتية عن مواجهة شرسة تقترب من معركة "كسر عظم" تنتظر العاصمة، وبشكل خاص في دائرة بيروت الثانية، حيث تختبئ نار السباق الإنتخابي تحت سطح البرودة الملحوظة في الإقدام على إعلان الترشيحات، سواء في الإعلام واللقاءات السياسية، أو من خلال سلوك درب الإجراءات العملية في وزارة الداخلية.

وتشير مصادر سياسية بيروتية مواكبة للحراك الإنتخابي، أن المشهد الإنتخابي في هذه الدائرة، يوحي بملامح مرحلة جديدة مفتوحة الأفق على تفاهمات إنتخابية بين الأطراف السياسية، وتكشف أن هذا الواقع يدفع بالقوى الرئيسية، إلى التأنّي وعدم الإستعجال في الإصطفافات "الإنتخابية"، وذلك على الرغم من كل القراءات والسيناريوهات التي رُسمت منذ تشرين الثاني الماضي لبعض التحالفات في الإعلام.

ونقلت المصادر عن مقرّبين من تيار المستقبل أن ما تم تداوله عن خوض الإنتخابات النيابية بلوائح متعدّدة، لا يتطابق مع الواقع الراهن، أكدت أن الثابت حتى اليوم هو التعاون مع الحزب التقدمي الإشتراكي والتيار الوطني الحر، في الوقت الذي حسم فيه الرئيس سعد الحريري بالأمس، في كلمته التي ألقاها في الذكرى السنوية لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري، أي إمكانية تلاقي إنتخابي مع حزب الله.

وتؤكد المصادر نفسها أن كل الزعامات والقوى السياسية في العاصمة، تدرك خطورة الإنتخابات النيابية المقبلة، وبشكل خاص، بالنسبة للتحوّلات في مزاج الشارع الذي يبدي حتى الساعة تردّداً وفتوراً في الإقبال على المشاركة في أية لقاءات وندوات وتحرّكات ونشاطات إنتخابية.

أما بالنسبة للوائح التي بدأت تتظهّر إلى العلن، علم أن لائحة تيار المستقبل ستتحالف مع التيار الوطني الحر والحزب التقدمي الإشتراكي، وبات من الثوابت فيها إلى رئيس الحكومة سعد الحريري، رئيس الحكومة السابق تمام سلام ووزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق، ورجل الأعمال عمر موصلّلي والإعلامية لينا دوغان و رئيس الجمعية اللبنانية - الهولندية للأعمال محمد خالد سنّو أو رئيس مؤسسات المفتي الشهيد حسن خالد المهندس سعد الدين خالد (سنّة)، النائب السابق فيصل الصايغ (درزي)، القسّيس إدغار طرابلسي (إنجيلي)، يوسف بيضون ومرشّح آخر غير معروف حتى الآن عن الشيعة، أما عن المقعد الأرثوذكسي فيبدو أن الأكثر حظوظاً وحضوراً عضو منسقيّة بيروت في تيار "المستقبل" المحامي الشاب ميشال فلاح.

أما لائحة "الثنائية الشيعية" فقد اعتمد فيها عن الشيعة محمد خواجة حركة "أمل"، وأمين شرّي "حزب الله"، عدنان طرابلسي "أحباش"، فارس سعد (إنجيلي) عن الحزب القومي، ابراهيم الحلبي (سنّي) وعمر واكيم (أرثوذكسي) "حركة الشعب"، الإعلامي سالم زهران (سنّي) يُترك أمر ترشيحه استناداً لحدود المواجهة مع الحريري، فإذا كان هناك نيّة لعدم استفزازه، لن يتم ترشيحه.

واستناداً لتحالف ضمني مع النائب وليد جنبلاط من قبل "حزب الله" لن يتم ترشيح درزي على لائحة الثنائية الشيعية لتعزيز حظوظ مرشّح جنبلاط على لائحة "المستقبل" النائب السابق فيصل الصايغ.

لائحة الوزير السابق أشرف ريفي، وتضم حتى الآن المحامي نبيل الحلبي، والعميد المتقاعد معروف عيتاني والمرشّح الكردي جمال عميرات، عن المقاعد السنّية.

لائحة صلاح سلام، وتضم إليه الوزير السابق خالد قباني، ورئيس نادي "الأنصار" نبيل بدر، ورئيس المركز الإسلامي علي عساف كمرشّح الرئيس نجيب ميقاتي.

أما لائحة المهندس فؤاد مخزومي لا تزال غير واضحة المعالم، إذ إن الأيام القليلة المقبلة تكشف الأسماء، لكن المؤكد أن مخزومي يترأس لائحة مستقلة.

يبقى هناك مرشحون سنّة يبحثون عن لوائح، واللوائح تبحث عنهم أيضاً، كالقاضي خالد حمّود، مصطفى بنبوك رئيس جمعية "الواقع"، ولديه حضور خدماتي في بيروت، الطبيب محمد خير القاضي والطبيب محمد بعاصيري "قيادي سابق في "المستقبل"، والمرشّح الأبرز النائب عماد الحوت عن "الجاعة الإسلامية" مع أرجحية انضمامه إلى لائحة الحريري.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة