"ليبانون ديبايت":
أشارت أوساط سياسيّة الى أنّ "المرحلة المُقبلة ستكون دقيقة جدّاً بالنسبة الى لبنان، بالتزامن مع انعقاد استحقاقين السياسيّين الاول يكمن في الانتخابات النيابيّة والثاني والاخطر هو ملفّ النفط، إذ إنّ هناك أطرافاً كثيرة تريد عرقلة هذا المسار، وإفشال المُخطّط النفطي الذي من شأنه أن يضرّ بمصالح دول كثيرة".
واعتبرت الأوساط أنّ "الخطورة على النفط لا تأتي فقط من اسرائيل بل هناك أطراف كثيرة دوليّة واقليميّة وعربيّة ليس من صالحها تحوّل لبنان الى بلد نفطيّ، وصاحب ثروات ماديّة. من هنا ضرورة الانتباه والحذر من محاولات الفتنة التي قد تدسّ، لزعزعة الاستقرار ولا سيّما الامنيّ منه. وعلى الافرقاء السياسيّين ان يعو هذه المخاطر ويعملوا معاً للوقوف بوجه كلّ التحديّات وتغليب المصلحة الوطنيّة على تلك الشخصيّة لأن مستقبل لبنان لا يمكن ان يكون الا من خلال القطاع النفطي الذي بات بمثابة خشبة الخلاص".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News