يُتحفنا لبنان يوميًّا بـ"انجازاته"، بلد يسوده الفساد ويتربّع على عرش العنصرية، بلد لا يكف عن ابهار مواطنيه والدول المتحضّرة بقرارات غير إنسانية تعبر عن عقول أصحابها المريضة.
واليوم انجاز جديد يُسجّل للأمن العام اللّبنانيّ، يؤكّد العنصرية التي يتقوقع فيها لبنان رافضًا قبول الآخر، واضعًا حدًّا لمشاعره، ومانعًا إيّاه من الحبّ.
في سابقة من نوعها، أصبح السوريون في لبنان، وتحديدًا الطّلاب منهم، مرغمين على إمضاء تعهد يؤكّدون فيه عدم ارتباطهم بأي فتاة من الجنسية اللبنانيّة مقابل حصولهم على إقامة طالب.
وخير دليل على ذلك، إمضاء طالب سوري على هذا النوع من التعهدات لدى كاتب عدل لبناني بأمر من المديرية العامة للأمن العام اللبناني.
وجاء في التعهد: "أصرح على مسؤوليتي المدنية والجزائية، أنه لا يوجد علاقة أو ارتباط من أي نوع كان يربطني بفتاة من الجنسية اللبنانية وأني أتعهد بعدم الزواج من اي فتاة من الجنسية اللبنانية، طوال فترة دراستي في لبنان.
تعهدًا صحيحًا صادرًا عني بكامل قبولي ورضائي وقعته على كامل مسؤوليتي".
اخترنا لكم

خاص ليبانون ديبايت
الأربعاء، ٣٠ نيسان ٢٠٢٥

المحلية
الأربعاء، ٣٠ نيسان ٢٠٢٥

خاص ليبانون ديبايت
الأربعاء، ٣٠ نيسان ٢٠٢٥

بحث وتحري
الأربعاء، ٣٠ نيسان ٢٠٢٥