ما حقيقة قبض وهاب أموال من بنك المدينة؟

عادت قضية رنى قليلات إلى الواجهة، لكنها المرّة الأولى التي تكشف فيها بهذه الدقة عن تفاصيل تُورط أسماء نواب ووزراء بارزين من بينها رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب.

وكشفت قليلات، في حديثها لمجلة "الشراع"، أن من بين الأسماء البارزة النواب والوزراء السابقين: كريم بقرادوني، ناصر قنديل، وئام وهاب، أسعد حردان، رشاد سلامة، ميشال الحلو، مروان خير الدين، وإميل إميل لحود الذي تولى بنك المدينة كافة تكاليف عرسه، وغيرهم. والأموال التي دفعت ذهبت لشراء مجوهرات وسيارات وذهب وألماس وفيلات وعقارات، فضلاً عن الأموال النقدية التي قبضوها.

وردّت أمانة الإعلام في حزب التوحيد العربي في بيان لها مشيرة إلى أنه "مثل كل مرة وكعادة المنافقين تطالعنا المدعوة رنا قليلات ببث الشائعات المفبركة واختلاق الأكاذيب والتزوير ولكن فات هذه المنافقة وممن يقفون خلفها أن مثل تلك الصغائر والأكاذيب لن تنطلي على الرأي العام ولن تنال من رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب"، متحدية "المدعوة قليلات أن تبرز وثيقة واحدة تبيّن بأننا قبضنا قرشاً واحداً من بنك المدينة".

وأوضحت الأمانة أن "الوزير وهاب كان قد كلّف محاميه بتقديم شكوى ضد هذه الشّتامة بسبب المعلومات الكاذبة التي أوردتها في مجلة الشراع، مع العلم أن الوزير وهاب لا يعرف المدعوة قليلات ولم يلتق معها أو مع أحد من أفراد عائلتها في يوم من الأيام ، كما لم يعرف أحدا من مشغليها".

واعتبر وهاب أنه "كان حري بالملايين التي تتحدث عنها قليلات لو صرفتها على الفقراء والمحتاجين لأن كل أموالها سرقة بسرقة ولن تزيدها الاّ وقاحة وكذب وإدعاء".

وأضافت قليلات إنّ وهاب من بين الأسماء التي كانت ضمن اللائحة التي يرسلها لها رئيس جهاز الأمن والاستطلاع السوري العاملة في لبنان اللواء رستم غزالة كي يصدر بأسمائها الصكوك.

واتّهمت وهاب بأنه تقاضى مبلغ ثلاثة ملايين دولار.