نداء وطني من العميد المتقاعد سامي الرماح..الى من يسمع!

ايها اللبنانيون واللبنانيات، ايها المتقاعدون العسكريون والمدنيون، يا شعبنا اللبناني الابي،

انا العميد المتقاعد سامي الرماح من المحاربين القدامى الذين قدموا الشهداء والجرحى والمعوقين والتضحيات على مذبح الوطن ، وايماناً مني بأن الطبقه السياسيه القابضه على مفاصل السلطه والتي تتوارث هذه السلطه وتورثها من جدٍ الى حفيد، وهي سائرةٌ بهذا الوطن الى الهاويه.

وبعد كل النكبات التي الحقوها بهذا الوطن من دينٍ تجاوز المئة مليار دولار الى تردي الخدمات الاساسيه من ماءٍ وكهرباء وطرقات وكل البنى التحتيه ومن هدرٍ وفسادٍ في كل مرافق الدوله من التلزيمات والمناقصات والكهرباء والمرفأ والجمارك والدوائر العقاريه الى جنة المحاسيب والأزلام في الوظائف العامه الى المحاصصه الطائفيه التي تعمق الشرخ بين مكونات المجتمع وتغييب فكرة الدوله وانتماء المواطن لها بحيث يصبح المواطنين رعايا عند امراء الطوائف.

ها هي هذه الطبقه الحاكمه بكل اطيافها وبدون استثناء تستعد بفضل قانون انتخابي مسخ تم تفصيله على قياس البعض ، ها هي تستعد وتعيد نسج تحالفات فوقيه ضمن سياسة المحاصصه الطائفيه بحيث تؤدي هذه التحالفات الى اعادة انتاج نفس الطبقه القابضه على السلطه بنفس الاشخاص بحيث تعود لتتولى شؤون الوطن بنفس السياسات السابقه التي أدت وسوف تؤدي بالدوله الى الافلاس والانهيار واني على ثقة بان هذه الطبقه لن تتوانى عن اشعالِ حرب اهليه طائفيه في سبيل بقاء رموزها رابضين على صدور اللبنانيين.

اخوتي اللبنانيين الشرفاء كل الشرفاء
من اجل كل هذا وايماناً مني بضرورة التغيير على كل المستويات وفي النهج والاشخاص بحيث يبقى لنا وطناً نستطيع توريثه لابنائنا واحفادنا و إيماناً مني بان وجود مجموعة تغييريه داخل البرلمان اللبناني تؤمن بالعيش الواحد وهي عابرةٌ للمناطق والطوائف والمذاهب وفوقها ، هذه المجموعه تؤمن بالعدل والمساواة وتكافؤ الفرص لكل المواطنين وتكافح الفساد وتكشف الفاسدين وتسعى الى وضع سياسات ماليه واقتصاديه واجتماعيه وبيئيه رشيده تنهض بالوطن والمواطن وتقوم باعادة حقوق العسكريين المتقاعدين المهدوره ووجميع المتقاعدين وتعطيهم ما يستحقون بعد كل ما بذلوه من تضحيات وتنصف المظلومين، وايماناً مني بان الذين بذلوا الدمَ والعرقَ في سبيل الوطن هم القادرون بالتحالف مع مجتمع مدني شريف وطاقاتٍ شبابيه واحزاب لم تشارك بمنظومات الهدر والفساد والمحاصصه، على اجراء التغيير المطلوب، وايماناً مني بان التغيير يحتاجُ اولاً الى اراداتٍ صلبه شجاعه ، اعلن ترشحي لخوض الانتخابات النيابيه المقبله عن دائرة عاليه - الشوف ، آملاً ان يساهم وصولي مع زملاء لي من المحاربين القدامى، الى الندوه البرلمانيه في ابقاء رايةِ الأرز خفاقه والوطن سيداً حراً مستقلاً ، وطناً نهائياً لجميع ابنائه ، وطن العداله والحريه والمساواة .

وانا على يقينٍ تام ان شعبنا العظيم يتحلى بالوعي الكامل لمعرفة من باع الوطن واستغل السلطه لمآربه الشخصيه ومن ضحى من اجل الوطن وقدم التضحيات كي يبقى وطنناً عزيزاً وشعبناً آمناً كريماً.
العميد المتقاعد سامي الرماح