لم تعد المواربة ممكنة في قرار القوى السياسية والأحزاب اللبنانية عدم ترشيح المرأة للانتخابات النيابية المقبلة إلا في حالات قد تكون أقل من أصابع اليد الواحدة. وهذا ما أظهرته الأسماء المعلنة حتى الآن وتلك المسربة عن اللوائح التي ستعلن. وإذا كان من نافل القول إن نسبة تمثيل المرأة في البرلمان منخفضة في شكلٍ ملحوظ منذ أن مُنحت حق التصويت في عام 1952، فإن ما يدعو إلى الاستغراب أن دولاً عربية كثيرة عرفت التمثيل البرلماني بعد لبنان بسنوات طويلة، سبقته في حجم تمثيل المرأة.
لم يعلن حتى الآن تيار المستقبل لوائحه لمعرفة عدد النساء اللواتي ستتضمنها. وإذا كانت النائب بهية الحريري من الثوابت في ترشيحات "المستقبل" فإن الجمهور الأزرق ينتظر من الرئيس سعد الحريري تسمية أكثر من امرأة لا سيما في العاصمة بيروت وربما في غيرها من المناطق.
ورجحت مصادر مقربة من الرئيس الحريري اتجاهه إلى ترشيح السيدة رلى طبش جارودي إلى أحد المقاعد السنية في دائرة بيروت الثانية.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News