المحلية

placeholder

mon liabn
الثلاثاء 27 شباط 2018 - 19:08 mon liabn
placeholder

mon liabn

القوات: تفجير كنيسة سيدة النجاة كان مدخلاً لحل الحزب

القوات: تفجير كنيسة سيدة النجاة كان مدخلاً لحل الحزب

صدر عن مصلحة الطلاب في حزب "القوات اللبنانية" البيان الآتي:

"7 شباط 1994 - 27 شباط 2018... 24 عاما بالتمام والكمال على النزف الدامي في بيت الرب مع أحد المرأة النازفة، 24 عاما على تفجير كنيسة سيدة النجاة، وعلى الدمار وكتب القداس الملطخة بدماء الأبرياء، وعلى جثثهم التي نهشها الغدر وهم يصلون. 24 عاما على ذاك المشهد الذي تبعه حل حزب "القوات اللبنانية"... وما صح إلا الصحيح.

أمام هذه الذكرى الأليمة التي حملت في طياتها معنى نضالنا الحقيقي، معنى إيماننا المطلق بالرب وبقضيتنا، وانتصارنا على الظلم والإجرام، لا يسعنا إلا الانحناء إجلالا لشهداء كنيسة سيدة النجاة، لأولئك الذين سقطوا بأبهى وأشرف الجبهات، جبهة الإيمان بالرب والتماهي معه، سقطوا على أيدي الإجرام واللاإنسانية، والظلم ومحاولة إسقاط "القوات" والقضية.

تفجير كنيسة سيدة النجاة كان مدخلا لحل حزب "القوات اللبنانية"، واتهام رئيسه الدكتور سمير جعجع بجريمة العصر، والتنكيل بشابات وشبان الحزب، ومحاصرة نضال "القوات اللبنانية" داخل أربعة جدران، حدودها الزنزانة، حيث عاش "الحكيم" قناعاته وفكره وحمل معه الجمهور "القواتي" إلى التماس أن أي شيء يبقى رخيصا أمام التمسك بقضيتنا، فماذا ينفع الإنسان إن ربح العالم وخسر نفسه؟

تأتي هذه الذكرى، مع محاولات بالجملة لقمع الحريات وإسكات صوت الحق. تضييق إعلامي من هنا، إنذارات من هناك، فيما "القوات" صامدة بموقعها كرأس حربة بالدفاع عن الحريات، إيمانا منها أن الديموقراطية والتعددية أساس لبناء لبنان السليم، والدولة الضامنة لجميع أبنائها.

اليوم جئنا نجدد العهد والوعد، بالبقاء أمناء على قضيتنا التي عايشنا فيها الظلم والموت والاغتيال، وصمدنا وانتصرنا لأننا لسنا أبناء ذمية ولن نكون، ووجودنا في هذه الأرض ليس وليد صدفة، إنما هو رسالة حرية لشرق جريح، تتناتشه المحاور المتناحرة والتبعية العمياء والتطرف البغيض".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة