وقع المستشار السابق لعائلة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لشؤون الإعلام نير حيفتس، اتفاقا مع النيابة العامة ليصبح شاهد الحق العام في قضية بيزك والمعروفة "بالملف - 4000".
وحيفتس هو شاهد الملك الثالث من بين أكثر المقربين إلى رئيس الوزراء.
وخضع نتنياهو الجمعة الماضي، للتحقيق تحت طائلة التحذير في هذه القضية، للاشتباه بتلقيه الرشوة وخيانة الأمانة والاحتيال، كما جرى التحقيق مع زوجته سارة في الملف ذاته، بشبهة تلقي الرشوة مع موظف عام والتوسط في الارتشاء.
وتنوي الشرطة التحقيق معهما مجددا لدى عودتهما من الولايات المتحدة في ختام زيارتهما الحالية.
وأفادت وسائل الإعلام العبرية، بأن الاتفاق الموقع مع حيفتس يعطيه الحصانة الكاملة، بحيث لن يقدم للمحاكمة الجنائية أو الانضباطية، وبالتالي لن تفرض عليه عقوبة سجن أو غرامة مالية.
وعقبت مصادر مقربة من رئيس الوزراء الإسرائيلي على هذا التطور اللافت بخصوص حيفتس بالقول، إن "السباق بلا هوادة والهادف إلى توقيع اتفاقات مع عدد أكبر من شهود الحق العام، هو أفضل دليل على أن التحقيقات لن تفضي إلى شيء".
أربعاء نتنياهوالأسود: هاآرتس:"فضيحتان أعادتا ترتيب أوراق التحقيق في يوم واحد،1)شاهد مقرب منه ينقلب إلى شاهد ملك ضده مع اسقاط عقوبته.2)إعلان شهادة سرية مسجلة لقاضية سابقة أن نتنياهو حاول رشوتها بمنصب المدعي العام للتغاضى في تحقيق مع زوجته"نتنياهو جثة سياسية https://t.co/fqOXJf5J3j
— Amin El Mahdy (@AminElMahdy) February 21, 2018