اقليمي ودولي

placeholder

العربية.نت
الثلاثاء 06 آذار 2018 - 20:01 العربية.نت
placeholder

العربية.نت

ملك البحرين: القيادة القطرية أصرت على المضي مع الإرهاب

ملك البحرين: القيادة القطرية أصرت على المضي مع الإرهاب

قال ملك البحرين، حمد بن عيسى آل خليفة، في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي تويتر "كنا على مدى السنوات الماضية نحث قطر على التوقف عن الممارسات التي تضر بالأمن الوطني لدولنا، لكن الموقف القطري بقي مستمراً بسبب تعنت القيادة القطرية وإصرارها على المضي مع الإرهاب".

وحول نفس القضية، أكد الملك حمد، لدى استقباله في قصر الصخير، اليوم الثلاثاء، وفد مؤسسة الأهرام المصرية برئاسة عبد المحسن سلامة، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام ونقيب الصحافيين المصريين والوفد الصحافي المرافق له "إننا نحترم سيادة الدول ونعمل بمبدأ عدم التدخل في شؤون الدول الأخرى، ومن خلال منظومة مجلس التعاون، كنا دائما ندعو إلى العمل المشترك لصالح دولنا وشعوبنا، وعملنا على هذا الأساس مع الأشقاء، في الوقت الذي كانت قطر تعمل بسياسة لا تتفق وسياسة دول مجلس التعاون".

وأضاف ملك البحرين "أدت بالتدخلات في شؤون دولنا الداخلية، وكنا على مدى السنوات الماضية نحث قطر على التوقف عن هذه الممارسات التي تضر بالأمن الوطني لدولنا، وبقي الموقف القطري مستمرا بسبب تعنت القيادة القطرية، وإصرارها على المضي مع الإرهاب في خلق جو مشحون بالتوتر بين الدوحة وكل من البحرين والسعودية والإمارات ومصر ودول عربية أخرى، في تصعيد يجعل من فرص الحل محدودة وضيقة، بل وغير ممكنة ما بقي الموقف القطري مصرا على أنه لا تغيير في سياسات الدوحة، ولا تراجع عن مواقفها، الداعمة للإرهاب، أو استعداد لتنفيذ ما سبق أن التزمت به بتوقيع أميرها تعهدا من أن قطر لن تسيء في علاقاتها مع جيرانها وبدعمها للإرهاب والتدخل في الشؤون الداخلية للدول الشقيقة".

وسأل:" منذ بداية الأزمة، لماذا أمير قطر لم يذهب إلى الرياض لشرح موقفه، وهذا واجب من الأخ الأصغر للأخ الأكبر حسب عاداتنا وشيمنا، ولماذا لم يطلب قوات درع الجزيرة لحفظ الأمن وهذا من واجباتها الأساسية المتفق عليها في مجلس التعاون بدلا من دعوته لقوات من الخارج، ولماذا لم تلتزم قطر بتعهداتها التي وقع عليها أمير قطر بنفسه في عام 2013 والاتفاق التكميلي عام 2014 والتي من ضمنها عدم التعرض والإساءة لمصر؟"، مشيراً إلى "أننا نحن أعرف بشعب قطر، هم أهلنا وأصدقاؤنا وهم شعبنا قبل حكم آل ثاني، ولا نرضى أن يكون الشعب القطري في مثل هذا الوضع غير المناسب، أما اتهامات قطر بأن الدول الأربع حاولت أن تقوم بانقلاب مضاد للانقلاب الأساسي فإن ذلك ليس له أساس".

وأوضح أنه " حدث انقلاب وقبله حدثت عدة انقلابات سببها خلافات في داخل النظام، وفي واقع الأمر نحن جميعا قلقون من تعدد الانقلابات واستمرارها داخل النظام في قطر، وهذا يشكل عدم استقرار، إننا نتمنى أن يكون في قطر نظام دستوري مستقر، فاستقرار قطر مسألة تهمنا جميعا، والخلاصة هنا، إما أن تغير قطر سياستها الحالية المخالفة لسياسة أشقائها وإلا سوف يستمر الوضع الحالي على ما هو عليه".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة