- باخوس عبدو- (خاص التحري)
لا يستطيع أحد أن ينكر أن المدرسة هي إحدى أهم آليات المجتمع لتحقيق أهدافه التربوية، التي يصبو إليها لبناء الأجيال للمستقبل، وتأمين النمو السليم لهم واعدادهم الاعداد الجيد للحصول على النجاح والانخراط في مؤسسات الدولة، ولكن كيف لهذه الأجيال أن تنمو بشكل طبيعي وان تساهم في بناء هذا المجتمع وما زالت ظاهرة العنف منتشرة ومتمسكة بعقول شبابنا.
اليوم لن نتحدث عن العنف الممارس من قبل الأستاذ لتلاميذه بل عن تعرض تلميذ للضرب من قبل زملائه في المدرسة، كارل إبن ال١٥ عاما طالب في الصف الأول ثانوي في مدرسة الجمهور تعرض مساء الجمعة الفائت للضرب المبرح على يد طالبيْن شقيقيْن ،
وفي التفاصيل الخاصة بموقعنا، أن "باتريك" الشقيق الأصغر وهو إبن أحد الأساتذة في المدرسة خدع كارل وطلب منه أثناء ارتيادهما حفلة مساء الجمعة الخروج من القاعة للحديث قليلاً. وعندما خرج "كارل"، حضر شقيق باتريك، وهو طالب في الصف الثالث الثانوي، وأوقعه أرضاً، ثم بدأ الإثنان ينهالان بالضرب على "كارل"، ما استدعى نقله إلى المستشفى حيث أمضى ليلة في العناية الفائقة.
فتحركت النيابة العامة واوقفت الشابين فترة زمنية قصيرة وأبدت مدرسة الجمهور إستعدادها للتعاون مع المحكمة الجزائية التابعة للأحداث كي ينال الولدان عقوبتهما خاصة أن هذه الحادثة لم تكن الأولى، فباتريك وأخاه سجلهما حافل بهذه الأفعال وسبق وأن قاما بضرب صديقهما منذ سنتين على رأسه،وهناك عدة شكاوى من قبل الأهل بحقهما ،فهل عقابهما المتوقع من قبل المتضرر خصوصا سيضع حدا لتصرفات عنفية طلابية تخرج عن سيطرة المدرسة.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News