ترامب يجتمع بشركات الألعاب الإلكترونية لنقاش ظاهرة العنف

ينتظر أن يعقد الرئيس الأميركي دونالد ترامب لقاءا مع ممثلين من الشركات المنتجة للألعاب الإلكترونية ليناقش ظاهرة العنف المنتشر بشكل كبير في الألعاب التي تنتجها شركاتهم، حسبما أفادت "بي بي سي". وكان شخص، قبل أسابيع، أطلق النار في مدرسة بولاية فلوريدا أودى بحياة 17 شخصا.

وأكدت رابطة البرامج الإلكترونية التي تمثل صانعي البرمجيات والألعاب الإلكترونية في الولايات المتحدة انها ستكون حاضرة خلال الاجتماع.

وقال بيان للرابطة "الاجتماع سيكون فرصة لنا للنقاش بشكل علمي بناء على إحصاءات موثقة حول الألعاب الإلكترونية، وصناعتنا قائمة على الإلتزام نحو الآباء عبر وسائل تصنيف الألعاب وضرورة الإخبار بمحتوى الألعاب قبل الحسم في اختياراتهم".

وسبق لترامب أن أعلن أنه يعتقد بأن الألعاب الإلكترونية العنيفة تشكل وعي الشباب في الولايات المتحدة، لكن صانعي هذه الألعاب نفو ذلك وقالوا إنه لا يوجد دليل واحد يربط بين الألعاب التي ينتجونها والسلوك العدواني لبعض الأشخاص.

وكتب ترامب على حسابه على موقع "تويتر" عام 2012 "الألعاب الإلكترونية العنيفة يجب أن تتوقف فورا لأنها تخلق وحوشا".

وفي 2013 التقى نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن بممثلي شركات إنتاج الألعاب عشية إطلاق النار في مدرسة ساندي هوك الابتدائية في كونيكتيكت، لكن بايدن قال إن الشركات ليست مسؤولة بمفردها عن الظاهرة ولا يوجد لها حل.