سببان وراء كثافة المرشحين... قبل الانسحاب!

"ليبانون ديبايت":

اعتبرت أوساط دستوريّة أنّ "العدد الكبير للمُرشّحين لا يعني أنّ مجلس النوّاب سيشهد دخول الكثير من الشخصيّات الجديدة، لكنّ الرقم الهائل الذي سُجّل مقارنةً مع الدورات السّابقة يعود الى سببين أساسيّين. الأوّل هو نوعٌ من إثبات وجود وإيصال رسالة بأنّ الشباب قادر على الدخول الى المُعترك السياسيّ ولو لم يكن ابن بيت سياسيّ أو زعيم، على الرغم من أنّ القسم الأكبر من هؤلاء يُدرك تماماً صعوبة وصوله الى الندوة البرلمانيّة".

واعتبرت أنّ "غالبيّة هؤلاء سيسحبون ترشيحهم لأسباب ماليّة نظراً لما تتطلبه الحملات الانتخابيّة والاعلاميّة، ولعدم تمكّنهم من الانضمام الى لوائح في شرط فرضه القانون من اجل الاستمرار في المعركة الانتخابيّة".

ورأت أن "السبب الثاني والأخطر هو اعتماد بعض القوى والاحزاب السياسيّة على ترشيح عدد كبير من الأشخاص لأسباب حسابيّة ومن باب المُنافسة بهدف تشليح بعض المُرشحين الخصوم الأصوات".