رأى الأمين العام لـ"تيار المستقبل" أحمد الحريري أن 14 اذار 2005 نهار تاريخي في لبنان، معتبراً ان هذا اليوم معطوف على جريمة كبرى حصلت في 14 شباط 2005 وهي اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري واتى بعد مظاهرة 8 اذار 2005 .
وقال الحريري، في حوار تلفزيوني: "لا اعلم لماذا اختاروا 8 آذار في يوم المرأة العالمي، اختاروه ليأكدوا بخطاب واضح لحسن نصرالله ليشكروا به سوريا لرعايتها لحزب الله واحزاب في كنف السوريين واعلنوا انه يجب في ان يكون الامر السياسي والامن الداخلي ان يكون معهم بمحاولة للاطباق على الحراك الذي بدأ للحرية والسيادة والاستقلال بعد اغتيال الحريري فكانت هناك ردة فعل عارمة من الشعب وكانت هناك مظاهرة 14 اذار 2005".
أضاف: "اذا عدنا بالزمن للوراء 14 اذار 2005 يوم المظاهرة لا يجب كان ان ينتهي في ساحة الشهداء بل في بعبدا ولا تتوقف هذه الشعلة الا باسقاط الرئيس اميل لحود".
وتابع: "كان هناك رفض بجزء من القوى المشاركة من 14 اذار التي لا تزال لليوم تستعملها شماعة لامور اخرى وجديدة كل ما يسمى بالامانة العامة ل 14 اذار، ليست تسميات من الماضي، السياسة علم متحرك لا جامد، اعتى الانظمة السياسية عندما ضربها الجمود سقطت ومنها الاتحاد السوفياتي".
وشدد على ان قوى "14 اذار حققت عناوين اهمها انسحاب الجيش السوري وهذا ليس سهلاً اتى بتضحيات رفيق الحريري ورفاقه ومن الضغط الذي نزل به الناس وشعاراتهم في 14 اذار بوقت يجب ان نتذكر كان المجتمع الدولي يطالب من ضمن اتفاق الطائف باعادة انتشار القوات السورية نحو البقاع".
وأكد أن"14 اذار هو يوم سيعطف على ايام اخرى ستأتي في زمن ما تكمل ما فشلت في استكماله، حققت جزءا ولكن لم تحقق كل شيء ومن بعدها دخلنا في مسائل اقليمية جديدة فرضت تسويات جديدة ادت الى ان هذا البلد رغم الحريق حولنا ما زال مستقراً".
وقال: "نحتاج لظرف لاكمالها، اليوم اتت الثورات العربية كان هناك امل معين وخصوصاً بعد ما رأينا ما حصل في مصر وتونس وسوريا، كان هناك امل خلق قوى تشبه 14 اذار بمدنيتها وجمهورها ان تقوى بكل هذه الدول، عندما ضربت هذه المشهدية اثرت علينا، تحولت الثورة من سلمية في سوريا التي بقيت سنة ونصف سلمية حتى تعسكرت ودخول قوى من العالم اليها ما ادى الى التأثير على لبنان وفريق 14 اذار".
وعن اخلاء سبيل الممثل المسرحي زياد عيتاني، أسف "أن نقول انه كم حالة مثل زياد عيتاني في السجون وفي الدول العربية تشبه حالته، ونحن اليوم في السلطة ولكن هذه السلطة غير مطبقة على كل مفاصل الدولة بما فيها المحكمة العسكرية وقضية زياد عيتاني هي قضية انظر اليها واقرأ تفاصيلها لا اصدق ماذا اقرأن وهل هو سيناريو لفيلم معين يعمل ممكن ان تحضر فيلم فيه مثل هذه التركيبات وقد شاهدنا افلاما كثيرة في هوليود فيها مثل هذه الامور، ولكن لماذا يظلم شخص مثل زياد عيتاني ويتهم بالعمالة بسبب تويتر أو واتساب".
كما أسف "لان قضية زياد عيتاني اثبتت اننا دولة من العالم الثالث دولة فيها تجني اكثر من بوليسية ودولة فيها حقد ودولة فيها استغلال للمنصب للموجودين فيها امرار لغايات شخصية، ودولة فيها اهواء وامزجة تتحكم بها".
وكشف الحريري عن "مثالين يشبهان حالة زياد عيتاني وهذه دعوة لوسائل الاعلام بما فيها اعلام المستقبل ان تبحث عن هذين الشابين وهما اسمه صعيب كلينك وهو من مواليد 2001 وهو من بحنين المنية دخل عبر الانترنت على GAMES الموجودين على الانترنت تدخل بغروبات وعلق بمجوعة تبين انها لداعش وتوقف حوالي العام ولاحقا اخلي سبيله في العام 2018 وبقيت المحاكمة قائمة لان هناك اناس اخرين متورطين وهذا الشخص اعتقل حوالي السنة وهو لا دخل له وهو قاصر.
أضاف: "ثاني حالة هي لشخص من صيدا اسمه رفيق الدرزي وهو اليوم خامس سنة هندسة ايضا تم توقيفه ظلما بوقتها بامر معين وخرج بريئا منه وحاولوا ان يلبسوه باحداث عبرا وخرج منها ويومها اتذكر انهم استكثروا عليه ان يتعين له طبيب شرعي".
وردا على سؤال عن اي جهاز شرعي اوقفه؟، أعلن أن مخابرات الجيش بوقتها ،ومن اجل ذلك السؤال الذي يطرح انا بالمناسبة ذكرت حالتين وكم زياد عيتاني موجود بالسجون عندنا؟وكم زياد عيتاني امه تبكي وكم زياد عيتاني لم يكمل جامعته وكم زياد عيتاني دخل الى السجن ليس متطرفا وسيخرج منه متطرفا وكم وكم وكم".
وعن قانون العفو العام، قال: "لدي معطيات واضحة عن مسودة قانون العفو العام التي اصبحت مع رئيس الحكومة والسياسيين، لا اريد القول متى تقر، انا اجول بكل لبنان وارى وجع الاهالي ودموع الامهات على اولادهم، وارى املهم بالحق والقانون والدولة ان تنصف اولادهم، لذلك اتمنى بت قانون العفو بسرعة".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News