القشة التي ستقصم ظهر البعير في بعلبك الهرمل

"ليبانون ديبايت"

هذه المرة ستكون القشة البعلبكية زعيتريه بإمتياز فوجود مرشحين لأكبر العشائر البقاعية يُشكل خطراً حقيقياً على مرشحي المنطقة.

مصادر عشائرية تكشف عن تململ واسع داخل عشيرة ال زعيتر بسبب الخيارات الانتخابية الحزبية التي لم تتغير منذ عقود، وسط توجه قسم كبير من ابنائها للمحاسبة مستخدمين سلاح الصوت التفضيلي الذي سيعطى الى المرشح المستقل الدكتور علي زعيتر من الهرمل.

وللاشارة ان الدكتور زعيتر الذي ينحدر من بلدة القصر الحدودية، له شعبية واسعه بين اقاربه وبين اهالي الهرمل عموماً وبين اقاربه من العشيرة القاطنين في بعلبك الهرمل.

وياخذ المعترضون على نواب المنطقة انهم لم يقدموا الحد الادنى المطلوب منهم انمائيا طوال فترة وجودهم في مناصبهم ويتصرفون على الاساس ان المقاعد هبة حزبية وليست منةً من العائلات.