المحلية

placeholder

رصد موقع ليبانون ديبايت
الخميس 05 نيسان 2018 - 12:23 رصد موقع ليبانون ديبايت
placeholder

رصد موقع ليبانون ديبايت

الحريري: مؤتمر روما شكل لحظة استثنائية في تاريخ لبنان

الحريري: مؤتمر روما شكل لحظة استثنائية في تاريخ لبنان

أكد رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري في حوار مع مجلة "الأمن العام" عن مؤتمر "روما 2" أن "الطريق الى بناء قوات عسكرية وامنية لبنانية قوية قطع شوطا طويلا جدا، واستلزم ذلك جهودا كبيرة جدا وتضحيات، وهو لا يزال يتطلب المزيد من الصبر والحكمة والالتزام""، موضحاً أن "مؤتمر روما ـ 2 شكل لحظة استثنائية في تاريخ لبنان، على الدولة بكل مكوناتها الاستفادة منها للشروع في برنامج اصلاح رئيسي طال انتظاره لقطاع الامن".

وشدد على أن "علينا كل يوم ان نعمل من اجل المحافظة على استقرارنا الذي ينبع من تماسكنا، لان ذلك يشكل الدعامة الاساسية لاي مساعدة من اي جهة اتت، خاصة وان التحديات التي يواجهها لبنان اصبحت تحديات عالمية، وهي بذلك تتطلب ردود فعل عالمية"، مؤكداً أن "مؤتمر روما يشكل دليلا جديدا على الاهتمام الكبير بلبنان من المجتمع الدولي برمته".

ولفت إلى أن "الحشد الدولي الذي رأيناه اظهر مرة جديدة، بما لا يرقى اليه الشك، ان بلدنا لا يزال حاجة عربية ودولية لكي يكون واحة استقرار للجميع من دون استثناء، وان المشاركين في المؤتمر اصبحوا مدركين جيدا ان احد ابرز شروط الاستقرار فيه هو تقوية الجيش وكل القوى الامنية اللبنانية، بحيث تتمكن من بسط سلطتها على كل الاراضي والحدود اللبنانية"، مشدداً على أن "الدولة وحدها تشكل المظلة والضامنة لامن جميع اللبنانيين من دون استثناء".

وأكد على أن " امن لبنان وامان اللبنانيين يشكلان خطا احمر واولوية لعمل الحكومة، وقد ورد ذلك في البيان الوزاري لحكومة استعادة الثقة التي اترأسها، اضافة الى ذلك، فان كل المشاريع المستقبلية للنمو والنهوض بالاقتصاد لا يمكن ان تتحقق من دون ارساء استقرار امني وتحصين لبنان وتجنيبه اية تداعيات قد تطاوله من جراء الاحداث التي تشهدها المنطقة برمتها"، منوهاً بـ "الجهود التي تبذلها جميع هذه القوى في الداخل وعلى الحدود، سواء في الحفاظ على سيادة لبنان ومنع اسرائيل من الحصول الى اطماعها برا وبحرا، ام في مكافحة الخلايا الارهابية وتفكيكها، وارساء استقرار امني في الداخل".

وشدد على أن "هذه الانجازات اعطت كل القوى العسكرية والامنية اللبنانية شهادة اضافية لها، وشكلت احدى الدعائم الاساسية التي شجعت الاسرة الدولية على المشاركة في مؤتمر "روما - 2"، خاصة وان هذه الانجازات باتت واضحة جدا، واصبحت هذه القوى مصدر ثقة كبيرة لدى جميع الدول"، مؤكداً أن " نتائج المؤتمر ستظهر تباعا من خلال الدعم والمساعدات التي سيقدمها المجتمع الدولي لتمكين الجيش والقوى الامنية اللبنانية من الاستمرار في القيام بمهماتها في حفظ الامن والاستقرار وتطبيق جميع القرارات الدولية".

ولفت إلى "أننا راضون جدا عن نتائج المؤتمر، والاتجاه الان هو نحو اجراء محادثات ثنائية وتشكيل لجان متابعة مع جميع البلدان المستعدة لتقديم المساعدة. لقد جددنا خلال المؤتمر واللقاءات الثنائية التي اجريناها على هامشه التزامنا سياسة النأي بالنفس التي اقرتها الحكومة اللبنانية بجميع مكوناتها. وهذه السياسة يلتزمها كل الافرقاء السياسيين حاليا في لبنان".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة