المحلية

المركزية
الخميس 05 نيسان 2018 - 21:43 المركزية
المركزية

الصايغ: استبعاد الكتائب عن "عشاء فينيسيا" خطأ كبير

الصايغ: استبعاد الكتائب عن "عشاء فينيسيا" خطأ كبير

في تعليق على الصورة الانتخابية غداة اللقاء الكتائبي القواتي أمس في الصيفي، أوضح نائب رئيس حزب الكتائب الوزير السابق سليم الصايغ أن "الكتائب لم تغير تموضعها وخطابها السياسيين".

وأضاف الصايغ في حديث للـ "المركزية"، " نحن تمنينا أن يتبنى الحلفاء خطابنا السياسي المبدئي الذي تحمله الكتائب لجهة تغيير نهج السلطة، علما أننا لسنا عبثيين، بل نراهن على نهج التغيير، أي البديل. وهدفنا من الانتخابات المحافظة على قدرتنا على طرح البدائل. وإذا حصل أي تقارب مع قوى تغييرية أو موجودة في السلطة وتتبنى خطاب التغيير وتتناول الفساد فهذا جيد. ورئيس القوات دان أمس التيار الوطني الحر في أهم مسؤولية تنفيذية استلمها خلال 10 سنوات، وهو بذلك يطرح بدائل تطالب بها الكتائب منذ زمن، تماما كما خضنا وحيدين معركتي الضرائب والموازنة. غير أن ما يهمنا يكمن في أن المؤشرات الجدية إلى أن الكتائب، بخطابها، تستطيع أن تجمع عددا من القوى الحاضرة لتقديم البدائل".

وأشار إلى أن "الحوار مع القوات بدأ منذ شهور سبق أن عرضنا عليهم خوض المواجهات، ورفع لواء الخطاب الذي يحملونه اليوم، علما أن طموحنا أن نكون قوة قادرة على طرح البدائل. لذلك، قلنا منذ شهور أننا في مواجهة سياسية ضد النهج الذي يسلم البلد لعقلية الخضوع والتطبيع مع حزب الله. كما أننا لسنا ضد رئيس الجمهورية. لكننا نرفض أن يتخذ الرئيس مواقف تظهره كرئيس حزب، تماما كما نرفض جذريا تفريغ الدولة من قرارها السيادي. وموقف جعجع من العهد أمس يدل إلى الخطاب الكتائبي الذي نحمله منذ سنتين".

وعن الغياب الكتائبي عن مشهدية لمّ شمل 14 آذار بمبادرة سعودية، أعلن الصايغ أن "حزب الكتائب لم يدع إلى العشاء الذي أقامته السفارة السعودية، وهذا خطأ كبير في حق الحزب ورئيسه سامي الجميل، علما أننا نتمنى أن نشارك في كل ما من شأنه تعزيز العلاقات اللبنانية السعودية التي نريدها أن تكون مميزة".

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة