تداولت بعض وسائل الاعلام ومواقع الكترونية مؤخراً اخباراً عن مداخلة قام بها الدكتور محمد زيدان خلال مؤتمر عقدته في بيروت جمعية "كلنا ارادة" حول الدين العام ومؤتمر "سيدر" والتي شكك الدكتور زيدان بموجبها بجدواه، نظراً لحجم الدين العام المتراكم وتساءلت احدى هذه الوسائل عن علاقة المهندس مخزومي، المرشح عن المقعد السني في بيروت الثانية، وعن دوره "في الحملة الاخيرة على مؤتمر "سيدر" ومحاولة افشاله"، على حد ما ورد في الموقع المذكور. يهم المكتب الاعلامي للمهندس مخزومي ان يدلي بما يلي:
- ان الدكتور زيدان خبير مالي مستقل، سبق له ان تعاطى مع منظمات ومؤسسات مالية دولية، ومنها صندوق النقد الدولي )IMF(، كلفته باجراء دراسات مالية واقتصادية لعدة بلدان.
- ان للمهندس مخزومي علاقة نسب بالدكتور زيدان كون هذا الاخير ابن خاله، وهو مستشار خاص له وعضو في مجلس ادارة مجموعة المستقبل لصناعة الانابيب العائدة ملكيتها للمهندس مخزومي.
- اما اتهام المهندس مخزومي بأنه قد يكون له دور سلبي تجاه مؤتمر "سيدر" فهو محض افتراء لان الرأي الذي ابداه الدكتور زيدان في مداخلته هو رأي خاص به ولا يعدو كونه توصيفاً لوضع قائم، لا يخفى على احد وبخاصة على الدول اصحاب القرار النهائي الذين سوف يشاركون في مؤتمر "سيدر".
- اما اتهام المهندس مخزومي بأنه يسعى الى افشال مؤتمر "سيدر" فهو اتهام يدعو الى الاستهزاء، كما لو ان قرار المؤتمر يتوقف على رأي محلل من هنا وآخر من هناك، وكما لو ان القائمين على المؤتمر لم يتخذوا قراراتهم النهائية قبل تحديد موعده.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News